وصل، إلى القاهرة اليوم الجمعة، جثمان الطالبة المصرية "مريم حاتم مصطفى"، ضحية الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له في بريطانيا. .
وأثارت قضية الطالبة المصرية إهتماماً دولياً واسعا، بسبب قضيتها التي أكدت منظمات حقوق الانسان على رفضها كونها تجسيد حي للعنصرية.
ودخلت طالبة الهندسة مريم البالغة 18 عاما في غيبوبة بعد تعرضها لهجوم في نوتنجهام وسط بريطانيا في 20 فبراير/شباط الماضي، قبل أن توافيها المنية.
وأثارت وفاتها غضباً في مصر وبريطانيا، وقالت الشرطة البريطانية إن مريم تلقت "لكمات مرات عدة" في الشارع من قبل 10 فتيات قويات البنية قمن بتهديدها والاعتداء عليها ثم لحقنها إلى الحافلة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات للاعتداء تم تصويرها من مؤخرة الحافلة.
وفي مارس/آذار الماضي، طالب السفير علاء يوسف، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، آنذاك، الحكومة البريطانية باستكمال التحقيقات في حادث مقتل المواطنة المصرية؛ من أجل تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة.
وأدان يوسف في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان تصاعد الخطاب العنصري في أوروبا، وحضه على كراهية الأجانب، وتشجيعه على التمييز والعنف ضد الأقليات واللاجئين والمهاجرين بما في ذلك ضد العرب والمسلمين والمنحدرين من أصول أفريقية.