مجلس عفرين يناشد المنظمات العالمية بدعم مطالب إضراب "ليلى كوفن"

أعرب مجلس عفرين من خلال بياناً له عن دعمه لمقاومة ليلى كوفن وحملة الاضراب المفتوحة عن الطعام لتي اطلقتها والتي دخلت يومها 77 لكسر العزلة المفروضة على القائد اوجلان.

أصدر مجلس عفرين، اليوم الأربعاء(23 يناير) بياناً تحت شعار"بروح المرأة الحرة والمقاومة، النصر والحرية سوف يكون محققاً"، وذكرو من خلاله  دور المرأة القيادية في المجتمع ودورها في جميع المجالات، ومحاولات القوى الرأسمالية التي كانت العائق أمام المرأة ومحاولتهم بكافة الأساليب لكسر إرادتها وجعلها بلا مقاومة، لكن المرأة أفشلت تلك المخططات عبر التاريخ وأثبتت بعزيمتها ونضالها حتى اصبحت نموذجاً لحرية المرأة والإنسانية.

وقرأ البيان في مخيم المقاومة(برخدان) باللغات الكردية، العربية، الإنكليزية، وقرأ باللغة العربية من قبل العضوة في مجلس عفرين زلوخ بكر وجاء في نصّه:

بروح المرأة الحرة والمقاومة، النصر والحرية سوف يكون محقّقاً

المجتمع الذي تكون فيه المرأة قيادية وريادية محكوم بالنصر، ومن أجل ذلك يعلم جميعنا إن المرأة ومنذ تكوين الإنسانية كانت رائدة المجتمع ونموذجا للحرية والعدالة ولعبت دورا طليعياً في جميع مجالات الحياة (السياسية، العسكرية، الاقتصادية والثقافية) ومن أجل الإنسانية خلقت الحياة وأبدعت في مجالات الثقافة الأصيلة وأحيتها، وأصبحت رمزاً للسلام والعدالة.

والقوى الحاكمة والرأسمالية كانت العائق أمام القوة المبدعة للمرأة وحاولت بجميع الأساليب الوحشية والمخططات القذرة البعيدة عن الأخلاق أن يكسروا إرادة المرأة ويجعلوها بلا إرادة ومقاومة.

ولكن المرأة أفشلت كل مخططاتهم عبر مراحل التاريخ وكانت تتصدى لكل محاولاتهم بإصرارها وثباتها في إرادتها ومقاومتها  ، وخير مثال على ذلك المرأة الكردية التي أثبتت بعزيمتها ونضالها فوق ذرى الجبال الحرة لتصبح بذلك نموذجا عالميا لحرية المرأة والإنسانية أمثال (زيلان، بيريتان،آفستا، بارين وآرين) كانوا ولازالوا الشموع التي ينيروا دربنا وأصبحن لكل نساء العالم نموذجا للحرية والديمقراطية، وأمام قوتها وإرادتها الصلبة تبقى القوى المعادية عاجزة عن تحقيق مآربها، لذلك تزيد من وحشيتها.

وفي الآونة الأخيرة أرادت المناضلة (ليلى كوفن) أن ترسل رسالة مقاومة إلى الاردوغانية التركية الفاشية التي تفرض العزلة على القائد آبو منذ اربعة أعوام لتكسر جدار الصمت في وجدان الإنسانية ولتنهي هذه العزلة المفروضة على القائد.

ولهذا السبب أصبحت هي ورفاقها في يومهم السابع والسبعين من إضرابهم، علماً بأنهم في ظروف وشروطا حياتية صعبة يواجهون الموت وجها لوجه كل يوم دون ان تتحرك ضمائر الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان.

إن المناضلة ليلى كوفن كانت بمقدورها العيش مثل كافة النساء حياة طبيعية ولكنها لم ترضخ لذلك وأصبحت رمزا للمقاومة والنضال. 

ومن أجل ذلك مازالت مصممة في إرادتها وإضرابها رغم لقاء شقيق القائد معه وتستمر حتى تحقيق مطالبهم وإنهاء العزلة المفروضة على القائد" أوجلان" لتحريره من سجن إيمرالي.

وعلى هذا الأساس ومن أجل مساندة مقاومة المناضلة "ليلى كوفن" نحن كنساء مجلس عفرين نقف إلى جانبها ونساند إرادتها لتحقيق مطالبها ومن أجل حرية القائد سنواصل فعاليتنا المنادية بحرية القائد.

وكما نناشد كافة نساء العالم أن يساندوا مقاومة ليلى كوفن للوصول إلى هدفها، ونناشد منظمات حقوق الإنسان أن يتابعوا وضعها الصحي ويتخذوا الإجراءات اللازمة لإنهاء العزلة المفروضة على القائد وإنهاء إضراب رمز المقاومة ليلى كوفن.

عاشت مقاومة المرأة الحرة 
عاشت مقاومة السجون 
عاشت مقاومة إمرالي".