مجلس المرأة في حزب الخضر الكردستاني يهنّئ نساء العالم ب8 آذار

أصدر مجلس المرأة في حزب الخضر الكردستاني, اليوم الجمعة (8 آذار ) بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة, أوضح فيه أنّ نضال المرأة مكّنها من نيل حقوقها, مشيراً إلى ضرورة مواصلتها لتحصل على المساواة والحرّية في المجتمع بشكل كامل.

وتقدّم البيان بالتهنئة لعموم نساء العالم في يومهنّ, موجّهاً تحيّة لمقاومة البرلمانيّة الكرديّة ليلى كوفن المضربة عن الطعان تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان.

نصّ البيان:

"استطاعت المرأة بنضالها المتواصل، الحصول على بعض حقوقها، في الحرية والمساواة، التي حرمت منها على مدى آلاف السنين، وما حدث في 8 آذار من عام 1908 حيث نزلت النساء للشارع، بقيادة روزا لوكسمبورغ، للمطالبة بحقها بالعمل والمساواة بين المرأة والرجل، سوى الشرارة التي أحدثت التغيير المتصاعد لاعتراف الانظمة الحاكمة في العالم، بهذه الحقوق.

الآن ونحن في القرن الواحد والعشرين، أثبتنا نحن النساء، بأننا اللاتي نستطيع تنظيم انفسنا، والنصر لأنفسنا على الظلم الذي يلحق بنا.

فقد استطعنا إنشاء قوة عسكرية خاصة بنا، لحماية أنفسنا ومجتمعنا من كل خطر يداهمنا، وإزالته.

إننا كنساء كرديات، في روجآفاي كردستان، استطعنا تأليف قوة حماية المرأة(ypj) القوة التي كانت في مقدمة القوى التي حاربت الارهاب، وبالأخص الارهاب الداعشي وانتصرت عليه، بمؤازرة القوى الأخرى، من قسد.

فها نحن نرى في هذه الايام نهاية الارهاب الذي اعتدى علينا في شنكال وكوباني، وجميع مناطق روجآفاي كردستان، وفي شمال وشرق سوريا، وأرهب العالم أجمع، فقد أصبحت رايات داعش، في الباغوز وهي آخر بقعة يتحصن بها، تحت أقدامنا.

وبمناسبة ذكرى عيد المرأة العالمي، سنزف للعالم نبأ القضاء على داعش والقوى الموالية له، لجميع العالم الحر الذي يؤمن بحرية المرأة وحقوقها، كما نقول بأننا سنأخذ بثأرنا من كل جهة اعتدت على أهلنا ومناطقنا، وفي جميع انحاء سوريا.

كما أننا سننشر هذا الفكر الحر في أنحاء سورية كافة لكي تستطيع المرأة حماية نفسها من أي اعتداء.

كما نطالب النظام والقوى المعارضة له، بالافراج عن جميع المعتقلين والمعتقلات، وبالأخص النساء.

نعاهد النساء في روجآفاي كردستان وشمال شرق سوريا وفي سوريا كلها، بأننا سنسير على خطى المقاومة لتحقيق حقوقنا، وجلب العدالة المساواة إلى هذا العالم المليء بالظلم.

إننا نحيي مقاومة المناضلة الكردية ليلى كوفن ورفاقها في اضرابهم عن الطعام، لكي ينعم السجناء السياسيون بالحرية، وفي مقدمتهم السيد عبدالله أوجلان، الذي أرشد المرأة الكردية إلى طريق الحرية".