مؤتمرستاريطالب بفتح ملف قتل النساء ومحاسبة مرتكبيه ومحاكمتهم

طالب مؤتمر ستار في إقليم الفرات بفتح ملف قتل النساء ومحاكمة مرتكبيه،منوهاً بأنه على أهالي كوباني بأن لا يكونوا في موقع المتفرج حيال جرائم القتل التي تُرتكب بحق المرأة.

وتعرضت المغدورة (ر م) البالغة من العمر 19 عاما لاطلاق نار من سلاح "كلاشينكوف" من قبل عائلتها قبل يومين في منزلها الكائن بحي "بوطان شرقي" بكوباني، ما أدى إلى فقدانها لحياتها.

وبهذا الصدد، أصدر مؤتمر ستار في إقليم الفرات بيانًا إلى الرأي العام، رفض فيه سياسيات الذهنية السلطوية الذكورية وطالبت بمحاكمة قاتلي النساء.

وجاء في نص بيان مؤتمر ستار:

"إن هدف مؤتمر ستار منذ بداية تأسيسه هو تنظيم المرأة، والدفاع عن مكتسباتها التاريخية، الثقافية، الاقتصادية، والسياسية، حيث أنها ناضلت ضد ذهنية السلطة، والذهنية الذكورية، ولكن مع الأسف وعلى الرغم من هذا النضال ومقاومتها التي ذاع صيتها في أرجاء العالم، مازالت المرأة تتعرض لجرائم القتل، الخطف، العنف، ومختلف أنواع الهجمات والعنف.

يوم أمس، في قلعة المقاومة، ورمز مقاومة المرأة المناضلة، ومرة أخرى، قُتلت رويدة شيخ حمو على يد أسرتها بشكل وحشي وبعيد عن الأخلاق في يوم عيد الأضحى الذي يعرف بعيد المحبة والمصالحة، حيث حولوا هذا العيد إلى يوم القتل والسلطة الذكورية ضد المرأة، على الرغم من أن ثورة روج آفا تُعرف بثورة المرأة، وأن القرن الـ 21 هو قرن المرأة، إلا أنهم لا يريدون القضاء على الذهنية التي أنشأتها الأنظمة السلطوية، ولهذا يحاربون المرأة بعنف.

الذهنية الذكورية التي تعادي المرأة، وتهاجم قيمها ونضالها من أجل الحرية والمساواة، وتحارب قوتها تحت اسم حماية الشرف، والعادات والتقاليد، والعشائرية، تحاول قتل إرادة المرأة من خلال ما يسمى غسل العار، والشرف، فمخططات وسياسات السلطويين هدفها دائمًا القضاء على إرادة المرأة والنيل منها.

ولهذا، نحن في تنظيم المرأة في إقليم الفرات، نتهم الذهنية الفاشية، السلطة الذكورية، والسلطوية، وخاصة سياسات الأنظمة السلطوية القذرة ضد المرأة، بأنها تسعى دائمًا إلى إبقائها كعبدة، بدون إرادة، وبدون أمل، ونحن نرفض هذه السياسات، وسنفتح ملف قتل النساء، ونطالب الجهات المعنية والمسؤولة بمحاسبة قتلة النساء ومحاكمتهم، كما يجب على كافة النساء توحيد صوتهن ضد قتل النساء، وتصعيد نضالهن ضد سياسات الأنظمة السلطوية.

وفي النهاية نداؤنا إلى مجتمع كوباني، والمؤسسات المعنية، بأن لا يكونوا في موقع المتفرج حيال جرائم القتل التي تُرتكب بحق المرأة، لأن الذهنية السلطوية، وخاصة ذهنية الدولة التركية، تحاول من خلال قتل المرأة، النيل من ثورة روج آفا، التي تُعرف بثورة المرأة، ولهذا يجب على الجميع عدم الصمت حيال جرائم قتل النساء".

وانتهى البيان بالشعارات "المرأة هي الحياة والحرية، لا لقتل المرأة".