مؤتمر ستار يهنئ النساء بمناسة اليوم العالمي للمرأة
بمناسبة قدوم يوم الثامن من آذار هنأ مؤتمر ستار المرأة في يومها العالمي، مؤكداً أنهم وبروح انتصار وحدات حماية المرأة ووحدات المرأة- شنكال على الفاشية والظلم، سيستقبلون اليوم العالمي للمرأة.
بمناسبة قدوم يوم الثامن من آذار هنأ مؤتمر ستار المرأة في يومها العالمي، مؤكداً أنهم وبروح انتصار وحدات حماية المرأة ووحدات المرأة- شنكال على الفاشية والظلم، سيستقبلون اليوم العالمي للمرأة.
بمناسبة حلول يوم الثامن من آذار عيد المرأة العالمي، أصدر مؤتمر ستار بياناً كتابياً تحت شعار "بطليعة ليلى كوفن سنصعد النضال ونعيش أحراراً مع القائد".
وجاء في نص البيان:
أثناء البحث في الحقيقة ضمن التاريخ، نجد دائماً أنها تضم أشخاص. الأمر الواضح وضوح الشمس والقمر هو أن الشخص والمجتمع الصحيح يعني التاريخ الصحيح والحياة الصحيحة، لذلك، دائماً تم تقييم التاريخ من جانبين، كالنور والعتمة والصائب والخاطئ والحرية والعبودية.
التاريخ دوّن بين الأشخاص الجيدين والسيئين. في الـ 8 من آذار كتبت النساء التاريخ في النواحي السياسية، الاجتماعية، الشخصية، والحماية، والأخلاق، والجمال، ضد العبودية والاستبداد، الحقيقة لا تغالط نفسها أبداً، لا يمكن خداعها ولا يمكن أن تخدع، الـ 8 من آذار هو حقيقة المرأة الحرة.
من إينانا وحتى آمازون، ومن مريم وحتى فاطمة، ومن حورّم وحتى أوليمبيا دي غويس، ومن جان دارك وحتى ظريفة وليلى قاسم، ومن روزا لوكسمبورغ وحتى ساكنة جانسز، لا يمكن مخادعة حقيقة المرأة وهي بنفسها لا تخدع.
سيتحول القرن الـ21 إلى قرن حرية المرأة وحرية الشعوب، ذهنية الرجل المتسلط وسياستهم الفاشية تمارس سياسة الإبادة بحق المرأة، في الهند يتم تجاوز المرأة، في الصين يتم قتل الإناث في رحم والدتهم، في الشرق الأوسط يتم خطفهن واستعبادهن، في أفريقيا قتل واستغلال النساء واضح للعيان، وفي كافة العالم يتم دعم تجاوز جسد وحرية المرأة.
لا يمكن اضطهاد أي مجتمع ما، من دون اضطهاد المرأة واستعباد روحها وجسدها، كافة أساليب الاستبداد، الاستغلال، والاحتلال تطورت مع الرجل المتسلط، لذا فإن حرية المجتمع، المرأة والشعوب هي مكملة لبعضها، لذا فإن الأنظمة السلطوية تحارب المرأة، المجتمع والشعوب وتجعلهم عبيد، القوى السلطوية وداعش هاجمت المرأة والمجتمع من خلال الذهنية الذكورية والسلطوية، لأن القرن الواحد والعشرين تحول إلى قرن حرية المرأة، هاجمت القوى السلطوية هاجمت الشعوب بشكل واضح.
اختطاف النساء الإيزيديات، الهجمات على روج أفا، وفي نيجيريا بوكو حرام، وجميع أنحاء العالم الاغتصاب وقتل النساء هو الاعتداء الوحيد والأكثر شيوعاً، ومن أجل كسر حرية النساء والشعوب للقرن الـ 21، يدمرون النساء ويحمون سيادة الذهنية الذكورية، نظموا حرباً كالحرب العالمية الثالثة، ومركز هذه الهجمات هو هيمنة الدولة التركية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الحكومة التركية والرئيس التركي من أجل ضرب أجزاء كردستان مارس أبشع أنواع الإبادة، العنف، والفاشية، وكانت نتيجتها الإسلام المتطرف وداعش في الساحة. الهجمات على روج آفا، العزلة على القائد أوجلان، والعنف ضد باكور كردستان والهجمات على باشور كردستان مرتبطة بها.
العزلة على القائد هي سياسة دولية، القوى المهيمنة رأت بأن الأمة الديمقراطية وثورتها ناجحة ومنتصرة، لذلك من أجل الوقوف أمام الأمة الديمقراطية في الشرق الأوسط والعالم قاموا بمؤامرة دولية ضد القائد اوجلان، إن الذين دعموا اتفاقية لوزان وأرادوا تأسيس وتحديث نظام الحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط من جديد، اتقفوا على العزلة في إمرالي، هذه القوى بدأوا بتأسيس داعش لضرب الأمة الديمقراطية وحرية المرأة، والعزلة يأتي بمعنى إذابة حرية المرأة، حرية الأمة الديمقراطية ومقاومة الليبرالية، لهذا فان العزلة هي حرب ضد إيديولوجية، الأخلاق والسياسة، الشخصية والحياة.
في الحقيقة، مقاومة النساء الكرديات كانت عظيمة، مقاومة ليلى كوفن ووحدات حماية المرأة ضد نظام الهيمنة، دمر كل حسابات ومخططات الاحتلال التركي المهيمن، وتفسر إرادة ومبادرة الثورة. وهذا يعني أن نضال المرأة من أجل الحرية يتطور ويصحح، ويضرب نظام الهيمنة، ويجددون الحياة مرة أخرى، وأن التاريخ شاهد على المجتمع وشخصياته.
ليلى وجدت التاريخ، والتاريخ وجد ليلى، ولا أحد يستطيع ضرب وتضيق تواصل النساء مع بعضهن، لهذا كسرت العبودية وتدفقت أنهار الحرية.
لكن الخطر لا يزال متواجداً أكثر من أي وقت مضى، الفاشية وداعش يعززون قواهم بفكر الذهنية الذكورية وعادات وتقاليد المجتمع، لهذا البرلمانية في الحزب الشعوب الديمقراطي لجولميرك ليلى كوفن والمئات من المقاومين في السجون التركية أضربوا عن الطعام ضد الفاشية التركية.
هذه الفعاليات حقيقية ومستمرة ولن تتوقف "حتى تحرير القائد أوجلان وكردستان ، لا أحد يستطيع العيش بحرية". لذلك نحن كنساء الكرد وجميع نساء الشعوب تحت شعار "بقيادة ليلى كوفن سنكافح ونعيش مع القائد أبو بحرية".
سنستقبل الثامن من آذار لعام 2019، بروح انتصارات وحدات حماية المرأة ووحدات حماية المرأة- شنكال ضد الظلم وفاشية مرتزقة داعش، نحن مقاومات وصاحبات كرامة.
وعلى هذا الأساس نناشد كافة النساء بالانتفاض وأن يكن في الساحات حتى رفع العزلة وانتصار الحرية، لا تتوقفن ارفعن راية النضال.
في هذه الأيام الاخيرة، والتي بات فيها الإعلان عن القضاء على داعش قريباً، نناشد كافة نساء العالم، بالنضال لنصر المرأة من الناحية الفكرية، وضمن المجتمع و الحماية الذاتية.
قادت وحدات حماية المرأة ووحدات حماية المرأة شنكال حرية المرأة في القرن الواحد والعشرين، ولذلك فإن روج آفا هي موطن لنساء العالم أجمع.
ولذلك نستمد قوتنا من حرية ونضال نساء العالم، ونعاهد بأن الاحتلال لكردستان وكافة مناطق العالم سيدحر وينتهي بنضال المرأة، وخير مثال على وجود امرأة خلف المتراس في باريس، والمرأة الفامينية يسيرون بجسارة فوق كيوتن، والمرأة الافريقية تحطم سلاسل العبودية، والمرأة البروليتارية في ثورة أكتوبر، والمرأة الفيتنامية، وكافة نساء العالم
ونعاهد بأننا سنواصل النضال حتى آخر امرأة قتلت، جائعة، مستعبدة، مغتصبة، والتي يغتصب كدحها وينهب تعبها.
نبارك يوم المرأة العالمي 8 آذار على كافة نساء العالم، ونحن فخورات بالنساء اللاتي يحيين الثامن من آذار، وسنجعل من كافة أيامنا يوماً عالمياً.
يحيا 8 آذار، يحيا نضال المرأة الحرة..