زينب جلاليان.. سجينة كردية مصابة بفيروس كورونا في يومها الرابع من الإضراب عن الطعام
دخلت المعتقلة السياسية زينب جلاليان الإضراب عن الطعام في يومها الرابع، احتجاجاً على سوء معاملة النظام الإيراني، وسط تدهور صحتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
دخلت المعتقلة السياسية زينب جلاليان الإضراب عن الطعام في يومها الرابع، احتجاجاً على سوء معاملة النظام الإيراني، وسط تدهور صحتها بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
أصيبت زينب جلاليان بفيروس كورونا بعد نقلها يوم 21 أيار من معتقل "خوي" في محافظة أورمية إلى معتقل "قارجاك" قرب طهران.
وعليه أعلنت زينب جلاليان أنها ستبدأ بالإضراب عن الطعام، ما لم يتم إعادتها إلى السجن السابق في أورمية بروجهلات (شرق كردستان).
ودخلت المعتقلة، اليوم، في يومها الرابع من الإضراب عن الطعام، كما أن حالتها الصحية تتدهور يوماً بعد يوم بسبب عدم سماح السلطات الإيرانية بإخضاعها للرقابة الطبية بعد إصابتها بفيروس كورونا.
كما أعلنت المحامية المعتقلة برفقة جلاليان "سهيلة حجاب"، عن مشاركتها الإضراب عن الطعام، وذلك عبر تسجيل صوت، وناشدت فيه جميع الأطراف ومنظمات حقوق الإنسان الخروج عن صمتها إزاء وضع زينب جلاليان.
بدورها أصدرت جمعية المرأة الحرة لروجهلات (شرق كردستان) بياناً كتابياً إلى الرأي العام في 7 حزيران/ يونيو أفادت فيه أن وضع جلاليان في خطر، وقالت إن النظام الإيراني يستخدم السجن كغرفة تعذيب للسجناء السياسيين، وخاصة النساء، من أجل إسكات وتقويض الإرادة السياسية والحرية.
ودعت جمعية المرأة الحرة (KJAR) في بيانها جميع القوى، المناضلين من أجل الحرية، المجتمع المدني، منظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسائية إلى عدم التزام الصمت تجاه وضع السجناء السياسيين في السجون الإيرانية.
وتسجن السلطات الإيرانية السياسية زينب جلاليان منذ 13 عاماً، حيث حكمت عليها بالإعدام شنقاً بعد اعتقالها في 2007، ثم أعيد محاكمتها بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة، وقد تدهورت حالتها الصحية والنفسية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بسبب التعذيب الممارس بحقها في السجن.
المصدر: ANHA