وانضمت روناهي شنكال وهي من ناحية جنديرس التابعة لمدينة عفرين إلى صفوف وحدات حماية المرأة عام 2014.

وتحدثت المقاتلة عن نجاحاتهم في صفوف وحدات حماية المرأة قائلة: "كانت للمعارك التي دارت بين رفاقنا وبين عناصر جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية الاخرة اثر عميق في نفسي وبه اتخذت قراري بأن انضم لصفوف وحدات حماية المرأة. فالثورة باتت كشعلة تجمع حولها الجميع في برد الشتاء القارس كما أن قوة إرادة رفاقنا جعلت الجميع يجتمع حولهم".

وأضافت "قبل انضمامي لصفوف وحدات حماية المرأة كنت أرغب بالاجتماع معهم بشكل منتظم واتناقش معهم واتعرف عليهم. وفي اثناء مسيرة كنت قد انضممت لها وأثناء المسيرة شعرت حينها بالحرية كالعصفور الذي يتحرر من قفصه". 

وأوضحت: "هناك وجدت حياة مختلفة وعندما انضممت لصفوف الرفاق شعرت وكأنني ولدت من جديد وكنت أرغب بالتعرف عليهم بشكل أوسع أتعرف على طبيعة حياتهم ولماذا يضحون بحياتهم ويستشهدون وما ماهية المعارك التي تحدث؟ كنت ارغب بمعرفة وفهم الاوضاع لذلك كانت شخصياتهم، تحركاتهم، روح الرفاقية وتعاملهم مع الشعب تجذبني للانضمام إليهم. وبهذه الطريقة تعرفت عليهم وانضممت لهم".