تحدثت عضوة منسقية المرأة الكردستانية روجدا سيورك لوكالة فرات للانباء ANF في الذكرى السنوية لاستشهاد سما يوجه والتي قامت بإضرام النار في جسدها في 21 آذار1998في سجن جاناكالييه واستشهدت على إثر ذلك في 17 حزيران 1998، ولفتت سيورك الانتباه إلى أهمية انضمام المرأة للحزب وقالت "كما يقول القائد إن حزب العمال الكردستاني هو حزب المرأة ،مع بدايات حزب العمال الكردستاني كان انضمام المرأة للحزب قليلا ،لكن حين تم التعرف على القائد والحزب بشكل جيد انضمت الآلاف من النساء إلى صفوف الكريلا ،إحدى النساء الأوائل اللواتي انضممن للحزب كانت الرفيقة سارا ،في البداية كانت الأعداد قليلة لكنها ازدادت بعد المحاولات والنتائج التي حققتها ".

في عام 1990قامت زكية آلكان بإضرام النار في جسدها استنكارا للظلم الذي تمارسه الدولة التركية ،هذا الأمر أثر بشكل كبير في الرفيقة سما لتنضم بعدها للحزب ،الرفيقة سما من سرحد والكل يعرف مقاومة أهالي سرحد ،الرفيقة سما كانت طالبة في الجامعة قسم علم الاجتماع حين قررت الالتحاق بالحزب ، بقيت سما مع القيادة بعد انضمامها للحزب ،حيث قال لها القائد " ستكونين قيادية ناجحة إن استطعتي الدفاع عن نفسك " ،هذا الأمر دفع سما للعودة إلى البلاد والنضال في ذلك الإطار.

وذكرت روجدا سيورك بأنه تم اعتقال سما يوجه بعد عودتها للبلاد وذلك خلال حملة كبيرة وقالت " الجميع يعرف نضال الرفيقة سما داخل السجن " سما قالت في الثامن من آذار أنها ستصنع جسرا بين 8 آذار و 21 آذار وقامت بفعاليتها البطولية ،كما وتم معالجتها في المشفى لمدة 4 أشهر ولم ينل هذا الأمر من معنوياتها وعزيمتها.

فعالية الرفيقة سما أثرت بشكل كبير على جميع الشعب ،ونحن أيضا سنسير على دربهم ،قائدنا دوما كان يرد على الشهداء ويصعد النضال ،سنة 1996-1997-1998 ازداد بشكل ملحوظ انضمام المرأة للحزب ،والآن أيضا يستمر نضال المرأة من خلال وحدات حماية المرأة ،وحدات المرأة الحرة – ستار ، والمرأة دوما هي الرائدة في المجتمع ،نكرر عهدنا بالسير على درب الشهداء ."