وجاء في نصّ البيان:
"إلى الرأي العام
في سنة 1960 قامت مقاومة عظيمة أمام اذهنية الدكتاتورية لتروخيلو، وهذه المقاومة حدثت من قبل أخوات ميرابال الثلاثة في دولة الدومينيك. أقدمت الأخوات على مقاومة ونضال قوي من أجل حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وكذلك ناضلوا من أجل حرية شعبهم.
لقد أخذت مقاومتهم ونضالم مكانة مرموقة في تاريخ نضال المرأة، مقتل الأخوات ترك تأثير كبير على الشعب وهذا التأثير تحول إلى نضال كبير لأنهاء الدكتاتورية و السلطة.
وعلى هذا الأساس فإن يوم 25 من نوفمبرأصبح اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأةوتم أعلان هذا اليوم في كافة أنحاء العالم. قرابة 60 سنة يتم استذكاره بفعاليان وأنشطة مختلفة من قبل النساء.
كلما كبر وتقدم نضال و تنظيم المرأة فإننا لا نستطيع القول تم إنهاء العنف والشدة ضد المرأة، حتى يومنا هذا يوجد الكثير من النساء اللواتي يتعرضن لأشد أنواع العنف، فأن العنف ليس فقط من الناحية الجسدسة بل من الناحية التحرش داخل المنزل و خارجه، الأغتصاب، زواج القاصرات، الختان، ومن جميع نواحي الحياة يتم العنف على المرأة.
وباسم رابطة دعم المرأة الإيزيدية بهذا اليوم نستذكر جميع النساء والفتياة الإيزيديات اللواتي وقعن أسيرات بيد داعش الهمجي وتم عنفهم وبيعهم بكافة الوسائل، أيضاً نستذكر جميع النساء الإيزيديات اللواتي قضينعلى حياتهن وأنتحرن كي لا يقعنَ أسيرات بيد داعش ولم يقبلوا الأستلام. وحتى الأن مصير الألاف من نسائنا لم يتبين بعد.
من أجل إنهاء العنف على النساء في كافة المراكز والمنظمات والمؤسسات أن نتكاتف ونكون يداَ واحدة ننتفض بوجه الذهنية الخالقة لهذا العنف.
يجب أن تكون فعالياتنا ليس فقط في يوم 25 نوفمبر، يل يجب أن تكون جميع أيامنا مثل يوم 25 نوفمبر لأن العنف على المرأة ليس بيوم واحد فقط بل في جميع الأيام النساء يتعرضنَ لأشد أنواع العنف لذلك علينا أن نجعل كل أيامنا فعاليات و أنشطة لأنهاء هذا العنف.
أن اتحاد الأخوات ميرابال أدى إلى إنهاء سلطة و ديكتاتورية توخيلو، فأننا إتحادنا كنساء سوف ينهي الدكتاتورية والسلطة في كافة أرجاء العالم.
وفي النهاية ندائنا إلى جميع النساء أن نقف بوجه الإبادة والعنف على المرأة وأن ننتفض في هذا اليوم".