دلال نورحق: شعبنا رد على الفاشية عبر الانتخابات
قالت عضو منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) دلال نورحق إن الشعب الكردي رد على الهجمات الفاشية لحكومة العدالة والتنمية-الحركة القومية خلال انتخابات 31 آذار.
قالت عضو منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) دلال نورحق إن الشعب الكردي رد على الهجمات الفاشية لحكومة العدالة والتنمية-الحركة القومية خلال انتخابات 31 آذار.
استضافت قناة Stêrk Tv عضو منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) دلال نورحق في برنامج"Rojeva Jin"، تحدثت خلاله عن الانتخابات المحلية التي أجريت نهاية آذار الماضي في شمال كردستان وتركيا.
وقالت: "إنه الضغوط الشديدة والهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي إلا أنه تمكن من تجاوز تلك الهجمات وإيصال رسالته بشكل صحيح، والفوز بالانتخابات ويوجه ضربة قوية للتحالف الفاشي، تحالف حزبي حزب العدالة والتنمية AKP و حزب الحركة القوميةMHP، ومن خلال شن الهجمات على عموم أراضي كردستان، التهديد باحتلال أراضي روج آفا ومواصلة حملات الإبادة السياسية كان هدفه النيل من إرادة الشعب الكردي والفوز بالانتخابات في شمال كردستان. لكن رغم كل الهجمات توجه شعبنا إلى صناديق الاقتراع وقال كلمته".
وأضافت "في تركيا أيضاً وجهت القوى الديمقراطية ضربة لفاشية العدالة والتنمية-الحركة القومية، لهذا فإن ادعاءات الفاشية بالفوز بالانتخابات في ولاية شرناخ ليست صحيحة في المضمون فهي تدرك أن هذا الفوز ما كان ليتحقق لولا إرسال آلاف الجنود ورجال الشرطة للتصويت لصالح التحالف الفاشي هناك".
وتطرقت نورحق بالحديث عن نظام الرئاسة المشتركة في البلديات وقالت: "إن شكل الرئاسة المشتركة الذي هو من فكر القائد أوجلان لاقى قبولاً ومكانة داخل المجتمع وفي كل المؤسسات. فالمرأة اليوم لم تعد كما السابق وباتت قادرة على تولي مهامها وإدارة المجتمع. لهذا فالرئاسة المشتركة في البلديات عليها أن تولي أهمية خاصة لمشاكل المرأة والطفل وعليها وضع مخطط لحل هذه المشاكل لأنهما يمثلان المجتمع وحل مشاكلهم تعني حل مشاكل المجتمع".
وتوجه نورحق بالتحية إلى كل المناضلين في حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام وتابعت: "حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام مثال على صلابة الإرادة المتمثلة في شخص المناضلة ليلى كوفن. منذ خمسة أشهر والحملة مستمرة رغم كل الضغوط، لهذا على كل أبناء شعبنا أن يقفوا إلى جانب الحملة وبكل قوة ويعمل من أجل تصعيد النضال عبر التضامن مع الحملة وإغناء الفعاليات التضامنية.
أكثر ما يخافه العدو هو هذه الإرادة الصلبة، لهذا فالمسؤولية الأكبر تقع على عاتق قوى الشبيبة وعليها أن تنظم نفسها بشكل قوي وتتواجد في كل مكان تضامناً مع الحملة.
وختمت نورحق حديثها بالإشارة إلى يوم 4 نيسان/ إبريل الذكرى السنوية لميلاد القائد أوجلان، وقالت: "بهذه المناسبة نهنئ القائد أوجلان، الشعب الكردي والمرأة. هذا اليوم هو ميلاد حرية المرأة، من خلال فكر القائد أوجلان استطاعت المرأة الكردستانية أن تتعرف على ذاتها وتثق بنفسها وقدراتها، كذلك هو يوم مهم في تاريخ الشعب الكردي، الذي ومن خلال فكر أوجلان يخطو نحو الحياة الحرة".