استضافت الإعلامية آرين بياسال في برنامجها Rojeva Jin، الذي تبثه محطة Stêrk Tv، العضوة في منسقية منظومة المرأة الكردستانية (KJK) دجلة خابور، التي قيّمت أثناء حديثها نوروز عام 2019، وحملة الإضراب عن الطعام والانتخابات المحلية التي ستنطلق يوم غد 31 من آذار.

واستذكرت خابور في بداية حديثها شهداء حملة الإضراب عن الطعام ووجهت تحية إلى النشطاء المضربين عن الطعام لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان وقالت: "نحن نواجه عدواً دكتاتورياً لا يسمح بأن نرفع رايات وصور قائدنا وشهداءنا. وأن الشهيد زولكوف كزن وجه إلينا باستشهاده رسالة تصعيد المقاومة والفعاليات. والشعب الكردي خرج إلى ساحات نوروز بروح المقاومة كما فعل أهلنا في مدينة عفرين عندما خرجوا إلى ساحات نوروز بكل إرادة وتصميم وعزيمة".

وأكدت أن العدو لم يتعرف بعد على فكر وفلسفة القائد، لذلك يسعى دائماً إلى إبادته، حيث تنشر أكاذيب إعلامية بأنها تقصف جبال قنديل بالقنابل وأن قوات الكريلا وحزب العمال الكردستاني(PKK) لم يعد يخيفهم، ورغم ذلك فأنه يخشى ويخاف من الإرادة القوية التي يمتلكها الشعب الكردي، مع خروج أهلنا في جنوب كردستان إلى جبال قنديل واحتفاله بعيد النوروز بروح المقاومة والكفاح.

وخلال حديثها تطرقت خابور إلى الصمت الدولي تجاه نشطاء حملة الإضراب عن الطعام وإلى الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم في هذه الحملة، قائلة: "إن المؤسسات، التي تدعي حقوق الانسان، لم تفعل شيئاً حيال الإضراب، الذي تخوضه ليلى كوفن وبقية رفاقها منذ خمسة أشهر، وإن حل الأزمة التي تخنق منطقة شرق الأوسط وبشكل خاص القضية الفلسطينية مرتبط بحل القضية الكردية".

وأكدت: لهذا يجب على الشعب الكردي تصعيد المقاومة وإعطاء فعالياتهم شكلاً آخر يغني فعالياتهم بشكل أكبر. وللأسف أن شعبنا لا يفعل شيئاً حيال الانتهاكات التي يمارسها العدو في اخفائه لجثامين شهداءنا وعدم سماحه للشعب بالمشاركة في مراسم دفنهم. لذلك على شعبنا وبشكل خاص المرأة والشبيبة بأن يصعدوا مقاومتهم الى جانب دعمهم.

وقالت خابور في نهاية حديثها: إن خوف العدو من حزب العمال الكردستاني(PKK) ووقفة الشعب الكردي والكريلا المناضلين في صف واحد يحبط انتهاكاتهم، فالعدو يلجأ إلى تشويه صورة حزب العمال الكردستاني(PKK) من جهة، ومن جهة أخرى يلجأ الى تشويه صورة مؤسسات الشعب ولكن علينا أن ندرك بأن العدو يلجأ إلى هذه الممارسات لاخفاء خوفها من حزب العمال الكردستاني(PKK) وقفة الشعب الكردي والكريلا المناضلين بصف واحد أحبطت انتهاكاتهم وخططهم. وبوقفة سيفي، محمد تونج، وأهلنا في عفرين وعمليات الكريلا الباسلة. في المقابل العدو يصف جميع الشعوب الحرة التي تناضل من أجل حريتها بالإرهاب. وأردوغان هو العدو الأكبر للمرأة لذلك باتت المرأة تشكل كابوسا له. ونحن على إيمان مطلق بأن شعبنا سيصعد النضال وسينطلق إلى صناديق الاقتراع وسيدلي بصوته وسيحقق أهدافه بالحرية".