حركة حرية المرأة الإيزيدية تطلق مناشدة ضد مجزرة تل رفعت

ناشدت حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ منظمات حقوق الإنسان والأطفال بضرورة إبداء موقف أكثر صرامة ضد الدولة التركية المحتلة والقائمة على الإبادة، بسبب المجزرة التي ارتكبتها الدولة التركية في تل رفعت.

أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بياناً حول المجزرة التي ارتكبتها الدولة التركية في تل رفعت.

وجاء في نص البيان: "نحن كحركة حرية المرأة الإيزيدية نندد بهذه المجزرة الهمجية ونناشد جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق الأطفال من أجل إبداء موقف أكثر صرامة وعدم غض النظر عن العنف الممارس".

وتابع البيان: "تستمر هجمات الدولة التركية الفاشية ضد شعب شمال وشرق سوريا منذ 9 تشرين الأول ويُنتهك اتفاق وقف إطلاق النار منذ أكثر من 40 يوماً. ونظام أردوغان يتجاوز الحدود بشكل لا مثبل له. حيث يرتكب المجازر أمام أنظار العالم. والذين نزحوا من موطنهم بسبب هذه الهجمات يُستهدفون عن طريق المجازر.

إن الهجمات لم تبدأ في 9 تشرين الأول بل هاجمت الدولة التركية عفرين منذ عام 2018 وذلك عن طريق طائراتها الحربية لأشهر وأجبرت شعب تلك المنطقة على النزوح نحو المناطق المحيطة كالشهباء. وهذا الشعب يعيش منذ أكثر من سنة في المخيمات. وفي هجماتها الأخيرة تستهدف الأطفال كذلك. حيث استشهد 10 أشخاص في تل رفعت 8 منهم أطفال كما جرح 10 أشخاص آخرين. وضد هذه المجزرة صمت العالم كله.

ونحن كحركة حرية المرأة الإيزيدية نستنكر هذه المجزرة الهمجية ونناشد جميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والطفل من أجل إبداء موقف أكثر صرامة وعدم غض النظر على هذا العنف الممارس. شعب شمال وشرق سوريا ساعد النساء والأطفال الإيزيديين في الأوقات الأكثر صعوبة أثناء المجازر وبمساعدتهم التي استمرت لليوم تمكن أطفالنا الذين أسروا من العودة إلى عوائلهم.

على هذا الأساس نحن كحركة حرية المرأة الإيزيدية نناشد جميع الأشخاص أصحاب الضمير والمنظمات الإنسانية والاشتراكية من أجل الخروج إلى الساحات في الفعاليات ودعم شعب شمال وشرق سوريا من أجل محاكمة المتهمين. وليس هدفهم السيطرة على منطقة فقط وتغيير ديمغرافية شمال وشرق سوريا بل الهدف هو في الأساس قتل الشعب الكردي وجميع القوميات التي تعيش في ظل نظام الأمة الديمقراطية".