حركة حرية المرأة الإيزيدية تدين مجزرة سيبا شيخ خضر وتل زرك
أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بياناً كتابياً بمناسبة ذكرى مجزرة سيبا شيخ خضر وتل زرك. كما أنها استذكرت شهداء المجزرة واستنكرت هذه المجزرة بشدة.
أصدرت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بياناً كتابياً بمناسبة ذكرى مجزرة سيبا شيخ خضر وتل زرك. كما أنها استذكرت شهداء المجزرة واستنكرت هذه المجزرة بشدة.
وقعت أربعة انفجارات متتالية عام 2007، في قريتي تل زرك وسيبا شيخ خضر في شنكال. وفقد المئات أرواحهم إثر هذه التفجيرات التي تعتبر بداية لمجزرة 2014. صادف يوم أمس الذكرى الثالثة عشرة للمجزرة. ونددت حركة حرية المرأة الإيزيدية هذه المجزرة في بيان لها.
وجاء في نص البيان:
"نحن عضوات حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، وبشخصية شهداء مجزرة الـ74 للإيزيدين، نستذكر شهداء مجزرة سيبا شيخ خضر وتل زرك، وفي عام 2007 استُهدفت قريتا سيبا شيخ زدير وتل زرك مجدداً من قبل الخونة والمتعطشين للدماء. ونتيجة لذلك وقع انفجاران كبيران في 14. 8. 2007، وفقد حوالي 300 شخص حياتهم وأصيب 700 بجروح خطيرة. لقد مضى أكثر من 10 سنوات على هذه المجزرة، ولكن للأسف المسؤولين عن وقوع الانفجارات لا يزالوا مجهولين ولم يتم معاقبتهم حتى يومنا هذا. وعلى هذا الأساس، بمناسبة ذكرى سنوية لمجزرة 2007.
نحن حركة حرية المرأة الإيزيدية نستنكر هذه الهجمات الوحشية وبشدة، كما أننا نقيم مجزرة 2014 استمرارية لمجازر تل زرك وسيبا شيخ خضر.
لن يُنسى التاريخ أبداً وسيبقى دائماً منقوش في ذاكرة الشعوب. لقد مر شعبنا الإيزيدي بحوالي 74 إبادة جماعية. حتى مجزرة 2014 لم تتم محاسبة من نفذوا وارتكبوا هذه المجزرة، ويتضح بأن المجتمع الإيزيدي لا أحد يستطيع حمايته وحماية ثقافته ومعتقداته من المجازر، إلا عن طريق تنظيم نفسه بنفسه ومواجهة أي قوة احتلالية وللحد من الإبادة. وللمرأة الإيزيدية خاصة دور فعال في هذا الصدد.
وعلى هذا الأساس فإننا، حركة حرية المرأة الإيزيدية، سنعزز ونقوي تنظيمنا ونعد بضمان نجاح العهد الذي قطعناها لشهداء مجزرة 74 وشهداء حركة الحرية".