حركة المرأة الكردية في اوروبا: نضال المرأة سيفتح الطريق امام الحرية
اكدت حركة المرأة الكردية في اوروبا(TJK-E) أن المرأة، منذ عصور لم تصمت حيال الاستبداد وكانت تناضل في جميع انحاء العالم.
اكدت حركة المرأة الكردية في اوروبا(TJK-E) أن المرأة، منذ عصور لم تصمت حيال الاستبداد وكانت تناضل في جميع انحاء العالم.
واصدرت منسقية حركة المرأة الكردية في اوروبا(TJK-E) بياناً كتابياً بمناسبة حلول اليوم العالمي للمرأة.
وجاء في نص البيان: "تستمر مسيرة نهضة المرأة والتي استمرت في عام 2018 وما تزال تستمر وتعطي صدى كبيراً في عام 2019.
واكدنا سابقا ونؤكد الآن بأننا لن نتخلى عن نضالنا من اجل الحرية ولن نتخلى عن قرارنا في تغيير الذهنية الذكورية".
واكدت حركة المرأة الكردية في اوروبا(TJK-E) بأنهم سيحتفلون بيوم 8 من آذار هذا العام تحت شعار "نضال المرأة سيفتح الطريق امام الحرية".
وقالت: "خرجت النساء في جميع انحاء العالم الى الساحات ونددن بالاستبداد، والاضطهاد، والعنصرية والعنف، ووقفت ضد الذهنية الذكورية.
وقالت: "نحن هنا ونحن قادرات على تغيير هذه الذهنية.. بهذه الفلسفة وهذا الفكر نظمنا نضالنا ومقاومتنا".
وتابعت: "ان قلب النساء في جميع انحاء العالم اليوم ينبض في كردستان. حيث تحولت تجربة المرأة الكردية في النضال من اجل الحرية الى مصدر للمقاومة. واصبحت مثالاً يحتذى به في منطقة الشرق الاوسط. وبهذا النضال الذي قدمته المرأة الكردية اثبتت للعالم بأنها قادرة على تغيير الانظمة الدكتاتورية المتمثلة بالذهنية الذكورية. وان تجربة روج افا تحولت الى امل لجميع نساء العالم في تحقيق حرية المرأة ، الديمقراطية وحماية البيئة".
كما اشارت الحركة في بيانها الى ان طريق النضال الذي بدأته الالاف من النساء المناضلات مثل هيباتيا التي لا يعرفها احد وروزا لكسمبورغ، وايما كولدمان، وساكنة جانسيز، وزيلان، وبيريتان وايفانا ما يزال مستمراً.
واضافت: "وهذه امرأة اخرى مثل ليلى كوفن التي تحولت الى رمزاً للحرية تضحي بنفسها لتخلق حياة أخرى ، حيث ونهضت ضد الفاشية التي تفرض العزلة على الشعوب ، النساء والمجتمع بأكمله وتعلي صوت وطناً مضطهد. وتقدم نضالا كبيرا ضد العزلة المفروضة على القائد اوجلان. وهي قادرة على اظهار ارادتها القوية والنضال كامرأة قوية ضد الاضطهاد الذي يمارس ضد شعبنا وقائدنا".
ومن جانبها، دعت منسقية حركة المرأة الكردية في اوروبا(TJK-E) الى مساندة مقاومة ليلى كوفن وبقية المناضلين المضربين عن الطعام ومواصلة شعلة المقاومة والنضال.
وفي نهاية البيان، دعت المنسقية جميع نساء العالم للاتحاد في يوم 8 من آذار يوم المرأة العالمي ومساندة حملات الاضراب عن الطعام. لأنه و في يوم 8 من آذار الساحات كلها لنا ويجب علينا تزيينها بالوان المرأة ونرفع صوت رفاقنا المضربين عن الطعام. لذلك ننادي الجميع بالقيام بدورهم في هذا النضال المبارك لان المقاومة توحد المرأة وتجعلها حرة وان نضال المرأة تنشر الحرية في جميع ارجاء العالم".