حركة المرأة الكردية في اوروبا تدعو لتصعيد النضال ضد العنف الموجه ضد المرأة وما يخلفه النظام الابوي
اكدت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) على تزايد عنف الذكور ضد النساء خلال مرحلة تفشي وباء كورونا ودعت إلى تكثيف النضال ضد هذا العنف.
اكدت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) على تزايد عنف الذكور ضد النساء خلال مرحلة تفشي وباء كورونا ودعت إلى تكثيف النضال ضد هذا العنف.
وأشارت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E في بيان لها إلى أنه تم محاولة قتل امرأة كردية في ألمانيا في أوائل أيار، وشدد على وجوب إدانة العنف بجميع اساليبه ووجهاته.
وأشار البيان إلى أن تقرير الأمم المتحدة لهذا العام بعنوان "الأسرة في عالم متغير" أشار إلى أن المنزل هو المكان الاكثر تهديداً بالنسبة للمرأة.
كما أشارت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E إلى أنه وفقاً للبيانات الصادرة، تقتل 137 امرأة كل يوم في العالم، وتقتل 50 الف امرأة كل عام على أيدي رجال مقربين إليهم، موضحةً بأنه من المعروف أن العدد الفعلي أعلى بكثير من هذا. فالعقلية المسيطرة السائدة للرجل تقاتل النساء باستمرار، وتهاجمهن وترتكب ضدهن الجرائم".
كما جاء في البيان إن النساء يقتلن كل يوم على أيدي أزواجهن أو شركائهن، وما حدث في 1 ايار 2020 في مدينة هامبورغ الالمانية عندما تم استهداف الناشطة السياسية الكردية مريم شاهين من قبل زوجها التي انفصلت عنه وكاد ان يقتلها، خير دليل على ذلك. حيث قام زوجها السابق بطعنها أولاً ثم سكب البنزين عليها وحاول قتلها أمام أطفالها.
وهي الآن تخضع للعلاج في المشفى مع طفلها. نحن كحركة نسائية ندين هذه المحاولة الوحشية، كما اننا ندين جميع ممارسات العنف التي تمارس ضد المرأة أيا كانت جنسيتها وهويتها وهي السبب الرئيسي في تصعيد نضالنا ونعد انفسنا مسؤولون عنها".
وقد ذكرت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E أن مكافحة هذه الجريمة المنظمة وتنظيم العنف ضد المرأة يكمن في تعزيز تنظيمها والقضاء على أساس الإبادة الجماعية والعنف. مؤكدة انه يجب عدم التزام الصمت تجاه أي شخص عنيف، وتنظيم انفسنا ضد هذا العنف، وتعزيز الدفاع الذاتي".