حركة المرأة الكردية في أوروبا تستذكر جانسيز ودوغان وشايلمز في الذكرى السابعة لاستشهادهن

أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بيانا بمناسبة الذكرة السنوية لمجزرة 9 كانون الثاني وقالت: "سنكون في باريس في 11 من كانون الثاني بكل قوتنا".

أصدرت حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) بياناً مكتوباً في ذكرى استشهاد أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني ساكنة جانسيز، وممثلتا المؤتمر الوطني الكردستاني KNK  في باريس فيدان دوغان وعضو حركة الشبيبة ليلى شايلمز في 9 كانون الثاني في باريس.

وقالت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E في بيانها: "نستذكر الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد ساكنة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز بكل تقدير واحترام  ونستنكر مرة أخرى هذا الهجوم الوحشي وهذه الجريمة النكراء بغضب شديد".

كما جاء في البيان: "أن اغتيال  الثوريات الكرديات الثلاثة العظيمات هي جزء من عمليات الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الكرد، وهي جزء من سياسة الانتقام والإنكار من قبل الدولة التركية القمعية والنظام الديكتاتوري الفاشي لأردوغان. حيث أظهر الشعب الكردي وأصدقاؤه باللوم على هذه المجزرة في العاصمة الفرنسية باريس. لكن العدالة الفرنسية لم تؤكد بالكامل بعد المسؤولية عن محاسبة الجناة. لم تُظهر آلية الدولة الفرنسية بعد الجانب المظلم للكرد والإنسانية".

كما استذكرت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E المجزرة التي ارتكبتها قوات دولة الاحتلال التركي في روج آفا، شمال شرق سوريا، واغتيال الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف أمارا ريناس والام عقيدة، وقالت: "إن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي ضد هؤلاء النساء، تشبه استمرار مجزرة باريس التي فرضت على النساء. إن هذه الهجمات على النساء الأحرار، اللاتي تناضلن من أجل حياة ديمقراطية ومتساوية، التي يتم تنظيمها، تشبه المجزرة الذي تفرض على البشرية جمعاء، والتي تتم أمام مرأى ومسمع العالم".

وأضافت حركة المرأة الكردية في أوروبا TJK-E في بيانها "النساء الكرديات والنساء في الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا وآسيا إفريقيا لن تضللن صامتات اليوم كما فعلوا بالأمس ضد المجازر، وسيحاسبن الذين ارتكبوا المجزرة ضد ساكنة وفيدان وليلى وأمارا وعقيدة، كما سيحاسبون أعوانهم. سنوسع نضال المرأة من أجل الحرية في جميع انحاء العالم وسنصعد قوتنا وسنبني مجتمعنا الديمقراطي والحر وسننهض في جميع الساحات وسنصعد نضالنا ونطور مقاومتنا".

كما جاء في ختام البيان: "نقول في الذكرى السنوية السابعة لمجزرة باريس: سنناضل بروح بيريتان وهفرين من أجل الحرية وسنحقق العدالة.. مرة أخرى، سنواصل سعينا لتحقيق العدالة، ونؤكد على وجوب محاسبة الجناة والمجرمين والذهنية الذكورية التي تشن هجماتها ضد ثور المرأة في روج آفا من أجل الحرية، ويجب على الجميع التجمع في 11 من كانون الثاني في باريس للتنديد بهذه المجزرة الوحشية".