أصدرت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا بياناً كتابياً بخصوص حملة الإضراب عن الطعام.
وأكد البيان أن المقاومين في حملة الإضراب عن الطعام من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان حملوا على عاتقهم مسؤولية تاريخية كبيرة.

ووجه البيان الأنظار إلى الخطر المحدق بالمقاومين في الحملة  وجاء فيه: "إن الشعب الكردي أظهر قراره في المقاومة بكل وضوح، حملة الإضراب عن الطعام لها تأثيرها الكبير على الرأي العام العالمي ووجهت ضربة كبيرة للفاشية في تركيا".
يجب على المؤسسات الأوروبية القيام بمهامهم

وشدد البيان على أن جميع المؤسسات الأوروبية المسؤولة ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات والمجلس الأوروبي، مسؤولون بصمتهم عن الجرائم التي ترتكب.
  وتابع البيان: "الصمت تجاه هذه المقاومة هو قبول بالعزلة والفاشية وخلق أفعال منافية للإنسانية، يجب على جميع المؤسسات الأوروبية ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات والمجلس الأوروبي العمل بشكل جدي والقيام بمسؤولياتهم".

وأشارت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا إلى أن المقاومين في حملة الإضراب عن الطعام والنساء وعموم الشعب الكردي أصبحوا صفاً واحداً في المقاومة، سيستمرون بفعاليتهم حتى تحقيق أهدافها.
وطالبت الحركة لجنة مناهضة التعذيب والمؤسسات الأوروبية والحكومات الأوربية بالقيام بمسؤولياتهم واتخاذ مواقف إيجابية".

سنقوم بتصعيد النضال في فعالية الغد
وجاء في ختام البيان: "باسم حركة المرأة الكردستانية في أوروبا نناشد عموم شعبنا وعلى رأسهم النساء بالانضمام إلى فعالية 24 نيسان، التي ستقام غدا الأربعاء أمام البرلمان الأوربي، يجب على شعبنا رفع صوت المقاومة خلال هذه الفعالية وتصعيد النضال".