عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) اجتماعاً ناقشت فيه الأحداث الأخيرة التي تشهدها شنكال والمنطقة.
وانضم للاجتماع الذي عقد في مركز الشهيدة نازي في منطقة سردشت، الإداريين والأعضاء في حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ).
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت احتراماً لأرواح الشهداء، ثم تم مناقشة الأحداث الأخيرة التي تشهدها شنكال والمنطقة.
واستهل الاجتماع بتقييم الضغوط والعنف التي تتعرض لها المرأة، الأحداث الأخيرة التي تشهدها شنكال، مقتل مواطنين اثنين من المكون العربي، المخططات التي يتم حياكتها والعديد من المواضيع.
وخلال الاجتماع أشادت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بحملة "حان وقت إنهاء العزلة والاحتلال وتدمير الفاشية وضمان تحقيق الحرية" التي نظمتها منظومة المجتمع الكردستاني KCK، مؤكدة بأنها تتخذ من هذه الحملة أساساً لها وأنها ستنضم إليها بشكل فعال.
وأشارت الناطقة باسم الحركة صبيحة صبري إلى القتل والعنف والظلم الذي تتعرض له المرأة، وإلى أهمية أن تنظم المرأة نفسها، مؤكدةً أن القتل والعنف الذي تتعرض له المرأة ينطلق من مفهوم الهيمنة والاحتلال.
وقالت: إن انضمامنا لحملة "حان وقت إنهاء العزلة والاحتلال وتدمير الفاشية وضمان تحقيق الحرية" التي نظمتها منظومة المجتمع الكردستاني KCK يوم 12سبتمبر/ أيلول، سينهي القتل والظلم التي تتعرض له المرأة.
كما أوضحت صبيحة صبري أن الاعتداءات التي يشنها المحتلين وتشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، ترتكب ضد الإنسانية والأحرار، وخاصة ضد المجتمع الإيزيدي والمرأة الإيزيدية، مؤكدة أن سبب هذه الاعتداءات هو إبادتهم وتجاهلهم.
وتابعت: لهذا فإن دولة الاحتلال التركي تعتقد أنها ستبيد شعبنا من خلال هذه الهجمات البربرية.
وقالت: "إنه ورغم أن دولة الاحتلال التركي تمارس عزلة ووحشية غير مسبوقة ضد القائد عبدالله أوجلان منذ 21 عاماً، إلا أنه أصبح أملاً ومصدراً لجميع الشعوب المحبة للحرية".
بعد الخطاب الذي القته صبيحة صبري، تم عرض فيديو معد من تقييمات القائد عبد الله أوجلان واستمر الاجتماع بالاستماع إلى تقييمات الأمهات.