تحدثت العضوة في منسقية منظومة المرأة الكردستانية(KJK) بلشين تولهلدان لوكالة فرات للأنباء ANFعن نضال ونموذج المرأة، الذي ينادي بها القائد اوجلان.
وأوضحت تولهلدان أنه بعد تأسيس القائد أوجلان اتحاد المرأة الكردستانية(YJWK) في عام 1987، قام في عام 1995 بتسليط الضوء على مشروع تسليح وتجييش المرأة، مشروع تغيير الذهنية الذكورية والنضال ضد العنصرية وقالت: "لم نكن نعلم في ذلك الحين بأن هذا النموذج سيغير شكل الحياة. كان القائد أوجلان يدرك تأثير هذه الأشياء على الحياة عندما كان يتواصل مع رفاقه ورفيقاته".
وذكرت بأن القائد أوجلان لم يكن يسمح لأحد بإفشال ثورة المرأة رغم كل الهجمات التي كان يتعرض لها. وقالت: "إن القائد خلق ثقافة، الرأي، الذهنية ونموذج نضال المرأة، حيث طور نموذج حركة المرأة في حين كانت تحاك ضده المؤامرات.
ونجح في ذلك رغم عدم وجود الإمكانيات ورغم التخلف الذي يسود المجتمع". وأكدت تولهلدان أن رفيقاتنا ضحوا بأنفسهن من أجل القائد أوجلان.
وتابعت: "الفعالية الكبيرة، التي قامت بها الرفيقة سما، أخذت صدى كبيراً. حيث أعلن القائد أوجلان عن أيدولوجية تحرير المرأة في 8 من اذار /مارس. إن العملية التي قامت بها الرفيقة سما هي عملية ضد الانتهاكات التي تمارسها السلطات التركية في المعتقلات.
كما أن بروار، روجبين وشهريستان أيضا تبنوا فكر القائد أوجلان وردوا على المؤامرة التي حيكت ضد القائد، رد المرأة والخطوات التي خطتها دليل على قوة إرادتها".
وأكدت أنهم يسعون إلى اتمام المشاريع، التي بدأت 1999، وقالت: "لقد صممنا بأن نطبق هذه المشاريع على جميع النساء في العالم. حيث قدم لنا القائد أوجلان نقاط هامة رغم العزلة المفروضة عليه. مثال على ذلك قام بخطوات مهمة في عام 2000 . حينها كانت حركتنا تعاني من ضغوط كبيرة عندما تم تشديد العزلة على القائد، الذي جاهد في عام 1999 حتى عام 2001 بإرسال المنشورات من خلال اللقاءات عن المرأة من الناحية الأدبية ومن الناحية الفلسفية. فبسبب اراء القائد المعنوية نحن الآن نواصل حركتنا ونضالنا".
وأضافت "مشروعه الذي لم ينتهي بعد أن تم المحافظة على النضال، الفلسفة وأيدولوجية حزب العمال الكردستاني". وأوضحت أن الخطوة الأولى التي قام بها القائد أوجلان لإتمام المشروع الذي بدأ به هي اقتراح وقفة المرأة.
وقالت: "لقد اقترح القائد هذه الخطوة في عام 1999 وقال حينها إن هذا المشروع سأهديه للمرأة في عام 2000 لأن هذا المشروع هو مشروع عالمي ويضم كل النساء الكرد، الترك ، العرب وبقية الشعوب قادرون على الانضمام إلى هذا المشروع".
ونوهت تولهلدان بأنه تم افتتاح مخمور وروج افا وقفة المرأة الحرة في هولندا وباتت تجربة مهمة. وأشارت تولهلدان إلى تنفيذ المشروع، وقالت: "إن الاتفاق الاجتماعي يقوم على أساس معايير تعامل المجتمع مع المرأة. وأن معايير هذا الاتفاق يتوحد مع معايير تسليح وتنظيم المرأة في الحزب. وعلى هذا تطور الاتفاق الاجتماعي وبعدها علم المرأة والحياة الحرة المشتركة".
وأكدت بأنه عندما اقترح القائد اوجلان الاتفاق الاجتماعي قال حينها "لا اقترح هذا المشروع فقط من أجل المرأة الكردية، بل إن هذا المشروع من أجل العالم كله". وفي نهاية حديثها أشارت تولهلدان إلى النضال من أجل انهاء العزلة المفروضة على القائد، وقالت: "أصبحت مقاومة الرفيقة ليلى كوفن مثالا لنا جميعا. "تحيا وتعطي الحياة" هذه هي فلسفتنا الأساسية في الحياة. أوجه تحية مليئة بالمحبة والاحترام إلى مقاومة ليلى كوفن وجميع المناضلين في المعتقلات"