توجهت البرلمانية باسم حزب اليساري السويدي،  لورينا دلغادو فاراس، إلى تشيلي لحضور بعض الاجتماعات، ولقاء ممثلات المنظمات النسائية، العمال والمجتمع المدني. 

وأفادت فاراس، أن النساء اللاتي انضممن إلى المقاومة الشعبية ضد ارتفاع أسعار خدمات وسائل النقل العام تستعدّن الآن لتشكيل الحزب النسائي.

التقت فاراس بعدة منظمات لمدة أسبوعين في تشيلي، خلال شهر كانون الثاني/يناير، وتحدثت فاراس لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن ملاحظاتها خلال الزيارة.

وذكرت فاراس أن هناك حركة نسائية قوية في تشيلي وقالت: "إن حركة 8 آذار قوية جداً. كما أن النقابات والمنظمات المحيطة بها تحتضن الحركة النسائية، بينما السلطة الأبوية التي تظهر في كل مجال من مجالات الحياة تهدد مقاومة هذه المنظمات". 

وأضافت "تم إنشاء منظمة سياسية لاستيعاب حركات العمال، الموظفين، النساء والطلاب،  لكن الحركة النسائية ذكرت أن تلك المنظمة لم تكن جذرية بما فيه الكفاية وانسحب منها، كما أن النساء تعملن لتشكيل حزب نسائي".

التصويت قوة للمرأة الشيلية

وسلطت فاراس الضوء على أداء التصويت لاس تسيس ضد العنف الجنسي وأشارت إلى إن التصويت أصبح قوة للمرأة الشيلية وعزز من مطالبتها بكفاح النساء الشيلية.

وقالت فاراس: "شاركت النساء بشكل كبير في الاحتجاجات التي نظمت خلال الأسبوعين الماضيين. الحركة النسائية أيضًا لديها استعدادات كبيرة لاستقبال مناسبة 8 آذار يوم المرأة العالمي. ولن تحتفل النساء تشيلي في 8 آذار في المدن الكبرى ونواحيها فقط بل إنهن سيحتفلن به أيضاً في القرى".

وأشارت البرلمانية لورينا دلغادو فاراس إلى أن الحركة النسائية في تشيلي قوية جداً وخرجت دوماً إلى الساحات في العام المنصرم، احتجاجاً ضد ارتفاع أسعار خدمات وسائل النقل العام.