تزايد العنف ضد المرأة خلال تفشي فيروس كورونا
تزايد العنف ضد المرأة في تركيا خلال تفشي فيروس كورونا المستجد وفرض الحجر المنزلي، وقُتلت عشرات النساء، طبقاً لما أفادته منظمات النسائية والجمعية العامة لحقوق الإنسان.
تزايد العنف ضد المرأة في تركيا خلال تفشي فيروس كورونا المستجد وفرض الحجر المنزلي، وقُتلت عشرات النساء، طبقاً لما أفادته منظمات النسائية والجمعية العامة لحقوق الإنسان.
تم الإعلان رسمياً عن فيروس كورونا المستجد، الذي انتشر في جميع أنحاء العالم، في 11 آذار والذي انتشر في تركيا أيضاً والتي فرضت الحجر المنزلي حينها. وزعمت وزارة الداخلية التركية أن العنف ضد المرأة قد انخفض خلال تفشي الفيروس، لكن المنظمات النسائية أكدت العكس وقالت إن العنف ضد المرأة تزايد بصورة كبيرة وأثبتت ذلك ببيانات وتقارير.
وبدوره أجرى مركز أبحاث السياسة الاجتماعية في مدينة آمد مسحاً لتحديد أثر عملية الحجر الصحي على النساء. والسؤال الذي طرح في الاستطلاع "هل تمت شجارات ومشاحنات داخل الأسرة أثناء الحجر الصحي؟". 69.4٪ قالوا نعم و 30.6٪ قالوا لا.
وأصدرت لجنة المرأة التابعة لجمعية حقوق الإنسان (IHD) تقريراً عن انتهاك حقوق المرأة خلال الفترة بين 11 آذار2020 و 11 آيار 2020. وقال التقرير إن العنف ضد النساء والأطفال قد ازداد خلال تفشي فيروس كورونا المستجد وإن النضال ضد هذا العنف قد انخفض أيضاً.
كما ذكر التقرير أنه بين 11 آذار و 11 آيار، قُتلت 37 امرأة، وأن 26 امرأة يشتبه في قتلهن، وأصيبت 11 امرأة على أيدي ازواجهن باستخدام السلاح ضدهن، وتعرضت 15 امرأة للعنف الجسدي، واغتصبت 3 نساء، وكانت امرأتان هدفاً لوحشية الشرطة. ووفقاً لمنظمة مراقبة الصحة والسلامة في تركيا ISIG في نيسان 2020 فقد ما لا يقل عن 220 عاملاً، من بينهم 14 طفلاً و 14 امرأة و 8 مهاجرين، حياتهم أثناء العمل.
وتقوم رئيسة جمعية فان ستار النسائية، سراب غوفنج، بالإبلاغ عن العنف ضد المرأة منذ 11 آذار وما بعد في المدينة لمدة شهرين. وبحسب ما ورد تم استهداف مئات النساء واغتصابهن في مدينة وان.
وبحسب التقرير، أرادت 10 نساء الطلاق في غضون شهرين بسبب العنف وإعطاؤهن الدعم النفسي. تم إجبار الشابة C.A البالغة من العمر 18 عاماً على الانتحار. وقتلت N.Aالبالغة من العمر 25 عاما. طعنت امرأة تبلغ من العمر 25 عاما وأم لثلاثة أطفال حتى الموت في وسط مدينة وان.
ويُزعم أن امرأة شنقت في منزلها بوسط مدينة وان بشكل مشتبه به، أيضا في توشباي، أصبحت أم لطفلين وحامل في شهرها الخامس هدفاً للعنف النفسي والبدني.
ووفقاً لتقرير صادر في آذار ونيسان وأيار عن منصة "سنضع حداً لقتل النساء"، فقد قتلت 70 امرأة على أيدي أزواجهن، كما قتلت 47 امرأة بشكل مشتبه به. وقال التقرير إن معظم النساء قُتلن في المنزل ولم يتسن تحديد سبب معظم حالاتهن.