باشاران: الاغتصاب جزء من الحرب الخاصة في كردستان
أوضحت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في ايليه والناطقة باسم مجلس المرأة عائشة آجار باشاران أن مسألة إيبك أر هي جزء من سياسة الحرب في كردستان.
أوضحت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في ايليه والناطقة باسم مجلس المرأة عائشة آجار باشاران أن مسألة إيبك أر هي جزء من سياسة الحرب في كردستان.
وتحدثت البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي في ايليه والناطقة باسم مجلس المرأة عائشة آجار باشاران الى وكالة فرات للانباء وأوضحت بأن مسألة إيبك أر التي انتحرت نتيجة اعتداء الضابط التركي موسى أورهان عليها قد توضحت معالمها، ويجب تقيمها بشكل خاص، وقالت:" اعلم بان حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تحاولان تطبيق واقع سلطة الرجل في كل مجالات الحياة، بدءاً من السياسة وحتى الحياة الاجتماعية، ومن الاقتصاد حتى الاعلام، وبدون شك هذه نتيجة العنف والاغتصاب والسلطة التي تمارس على المرأة".
ولفتت باشاران الانتباه الى اغلاق مؤسسات المرأة في ايليه، وقال:" يجب تقييم مسألة ايليه وآغري بشكل مستقل، ففي آغري خلال 35 يوماً فقدت خمسة نساء لحياتهن لأسباب تثير الشكوك، المدينة التي تكافح فيها النساء لفترة طويلة، أنشأت فيها المؤسسات، وتم تطبيق نظام الرئاسة المشتركة في الحكومة المحلية، كانت هناك أيضًا تعاونيات نسائية في هذه الإدارات، ولكن مع سياسة الوكلاء ألغيت كل هذه المؤسسات، والوضع هو نفسه في جميع أنحاء كردستان، واختفت المؤسسات التي تتواصل مع النساء، على سبيل المثال ، إذا كانت هناك جمعية نسائية في ايليه لو تمكنت إيبك من الوصول إلى تلك المؤسسة، لما كانت هذه النتيجة، ولو أنها تمكنت من الوصول إلى مؤسسة نسائية لتلقت دعمًا نفسيًا وأخلاقيًا وقانونيًا، فربما لم تفعل ذلك، قلناها منذ البداية بأن انتحار إيبك كانت دعوة للعدالة كما يتضح من رسالتها".
أسلوب الحرب الخاصة
وأشارت عائشة آجار باشاران الى أن الحادثة في ايليه يجب تقييمها ضمن اساليب الحرب الخاصة، وتابعت:" هناك طرف مستقل في مسألة إيبك أر، الى جانب سياسات الحكومة المعادية للمرأة هناك سياسة حرب في كردستان، منذ الحرب القديمة في العالم والى الحرب الحديثة في سوريا وحتى اعمال مرتزقة داعش، الوضع قائم على هذا الشكل، سلطة الرجل في الحرب هي جزء من أدوات الحرب ليس ضد المرأة فحسب وانما ضد المعتقدات والهوية أيضاً، حدثت مثل هذه الحوادث في كردستان في التسعينيات، وقد تم اخفاؤها عن الحقيقة والعدالة، في هذه الحالة، يتصرف أولئك الذين يلبسون الزي العسكري بتلك العقلية للاعتداء على الفتيات الكرد، يقوم بذلك لأنه متأكد بأنه محمي، اعتاد موسى أورهان أن يقول: "لن يحدث لي شيء"، ولم يحدث شيء حقًا، بقي معتقلاً لسبعة أيام فقط، لم يقومو بسجنه في الزنزانه بحجة وباء كورونا، يجب على المرء أن ينظر إلى هذا كجزء من أسلوب الحرب الخاصة، وتقييمه كعقليته، ونتيجة ذلك بدون شك الحكومة تبنت هذه المسألة، وحاولت إسكات الشابة، وما زالت تحاول التلاعب بالحادث، وكل يوم تدلي بأقوال تتهم فيها إيبك أر."
ولفتت عائشة آجار باشاران الانتباه إلى الضغط الشديد على المنظمات النسائية الموجودة في كردستان وقالت: "هناك الكثير من الضغط على حركة المرأة الحرة وجمعية روزا النسائية، وفي الصباح داهموا منازل رفاقنا واعتقلوهم وتم استجوابهم بشأن كليستان دوكو والثامن من آذار، في الواقع، يحاولون انهاء نضال المرأة، استهدفوا هذه المؤسسة وأغلقت المؤسسات الأخرى على يد وكلاء الدولة، يضعون اتفاقية إسطنبول موضع النقاش، وبهذا الشكل يظهر عنف الرجل في المجتمع بشكل منظم، عندما نقيم كل هذا، فإننا نرى أن النساء يقتلن أنفسهن أو يُقتلن نتيجة لذلك".
كما أفادت عائشة آجار باشاران بأنه الى جانب كل ذلك هناك حركة للمرأة المقاوِمة، وقالت:" توجد حركة ومقاومة للمرأة في كردستان وتركيا، إذا لم تكن الحكومة قادرة على شيء سوى النقاش في اتفاقية إسطنبول اليوم، واذا كانت هناك بعض المكاسب في أيدينا، فهذا بفضل هذه المقاومة".