بأراده المرأة الحرة سندحر العدوان التركي من كافة الارضي السورية
نظمت إدارة المرة في الرقة وريفها مسيرة حاشدة استنكاراً للعدوان التركي على مناطق شمال شرق سوريا.
نظمت إدارة المرة في الرقة وريفها مسيرة حاشدة استنكاراً للعدوان التركي على مناطق شمال شرق سوريا.
نظمت المئات من نساء المؤسسات المدنية والإدارات الذاتية مسيرة جماهيرية حاشدة استنكاراً للعدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وانطلق المسيرة من دوار الاطفائية الواقع وسط مدينة الرقة وصولاً لدوار الساعة رافعين صور الشهداء ولافتات كتب عليها "توحدنا انتصرنا سنقاوم لنحمي لا للاحتلال التركي" ,"لن نقبل هجمات الدولة التركية وسوف نناضل حتى آخر قطعة من جسدنا"
وهتف المتظاهرون شعارات ثورية تحيي مقاومة الكرامة وتحي شهداء الحرية وشعارات استنكرت من خلاله العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وانتهت المسيرة ليبدأ برنامج المسيرة بالوقوف دقيقة صمت تلاها القاء عدة كلمات باسم مجلس الرقة المدني رحاب المحمد باسم مجلس عوائل الشهداء رودين ,حزب سوريا المستقبل انتصار داود ورافقها القاء بيان لرأي العام العالمي.
وقرئ البيان من قبل الادارية في إدارة المرأة مريم الابراهيم حيث جاء في نص البيان: باسم جميع النساء العاملات في المؤسسات المدنية والادارات الذاتية في الرقة وجاء في نصها: ندين ونستنكر العدوان التركي على اراضينا والعبث بدماء شهداءنا اللذين ضحوا بأروحهم في سبيل تحريرنا من الإرهاب الذي خيم فوق اراضينا ولمدة سبع أعوام متتالية حيث عانينا من الإرهاب أبشع أنواع الذل الدول المجاورة والمنظمات الحقوقية وجميع العالم يقفون متفرجين على ما يجري بنا من عنف وتعذيب واضطهاد
امام الصمت الدولي الذي فتح المجال أمام الإرهاب للتخريب والترهيب ببلادنا قرر شعوب شمال شرق سورية الحبيبة بتشكيل قوات سوريا الديمقراطية واللذين هم أبناء هذا الشعب المتواضع وبإمكانيات ضئيلة جداً حيث تكاتفوا على الإرهاب ودافعو عن انفسهم وقبل أن يتذوقوا طعم الحرية بعيشهم سرعان ما قامت الحكومة التركية بتوجيه التهديدات يوما وبعد يوم وكما يلاحظ العالم اجمع التهديدات التركية اصبحت اليوم تنفذ وبشكل فعلي حيث قامت تركيا باجتياح اراضينا بذريعة منطقة آمنة وكانت بداية اجتياحهم لنا قتل الاستاذة هفرين خلف ومثلوا بجثتها وجثة امارة كوباني حيث أعطوا للعالم حقيقة الإرهاب الذي بات مكشوفاً وعلى مرأى عيون العالم كما قاموا بقتل الاطفال والنساء والرجال بالأسلحة المحرمة دولياً وقاموا بسرقة وسلب أملاك المدنيين.
واشارالبيان: "أما بالنسبة إلى دول التحالف التي تخلت عن شعبنا واهلنا في شمال شرق سوريا نقول لهم عندما بدانا الحرب على الإرهاب وقمنا بتحرير أجزاء من شمال سوريا لم تكونوا برفقتنا ولكن وانتم من عرض علينا مساعدة ونأسف لثقتنا التي وضعناها بكم فقوات سوريا الديمقراطية كانت ولازالت تعتمد على قوة واحدة وهي إرادة الشعب الذي كان حضناً دافئاً لهم لأنهم هم ابناء هذا الشعب وهم من ولادة الارض السورية فمن دفع 11 الف شهيداً لن يدخل ب20الف شهيد اخرين فمن كان صاحب ارض وقضية فالنصر سيكون حتما لإرادة الشعب وهي أقوى ارادة على وجه الارض.
أما بنسبة للسورين الذين يشدون على يد أو ردغان ويساعدونه على احتلال اراضيهم نقول لهم الأرض أرضكم والشعب شعبكم لستم بحاجة لمن يريد أن تكونو المطرقة التي يستعملها لتدمير وتكسير الروح الوطنية والإنسانية التي تكمنداخل صدوركم فمن كانت هويته سورية ودمه سوري فليأتي مسالماً لأهله وشعبه فقلوبنا وصدورنا مفتوحة لكم ولكل السورين الشرفاء واذا كان أر دوغان يحاربنا بذريعة الدين فهنا مساجدكم وها هوا دستوركم القران الكريم
موجود في كل مسجد وبيت ومدرسة ومؤسسة فنحن السوريون من نعلم جميع دول العالم ماهوا الدين وماهي الإنسانية وماهيا الأخلاق وماهيا القيم ومبادئ الدين الحقيقي فمنذ متى تركيا وسياستها الفاشية تعلم أبنائنا الدين والإسلام .
أضاف البيان:" أما بنسبة للدول العالم نقول لهم نحن نذبح منذ سنين وأنتم تنظرون الى الشعب السوري عامة وشعب شمال وشرق سوريا خاصة وهم يعانون من الإرهاب والابادات الجماعية فالبارحة بالعراق واليوم في سوريا وغداً سيكون الشرق الأوسط بكامله تحت قبضة الإمبراطوريات العثمانية الحاكمة.