تواصل المرأة الكردية في روسيا أنشطتها ضد العنف ضد المرأة، ولهذه الغاية، تم تنظيم فعاليات في منطقتي كراسنوكوت ويرشوف في مدينة ساراتوف الروسية، وأيدن المتظاهرات اتفاق اسطنبول ونددن باغتصاب المرأة في شمال كردستان وتركيا.

في منطقة كراسنوكوت في ساراتوف، تجمعت الجالية الكردية في قرية رودنيا وأدانوا العنف ضد المرأة وأدلت عضوات الجمعية النسائية زيرو شامويان وفاطمة كاديروفا ببيان ولفتتا الانتباه إلى زيادة حوادث العنف والاغتصاب ضد المرأة في شمال كردستان وتركيا، كما أعلن في البيان إن هذه الاعتداءات على المرأة تظهر مدى صحة قبول اتفاقية اسطنبول.

كما أُصدِرَ بيان آخر في قرية بركوبنوي بمنطقة يرشوفيه، حيث أوضحت فينجان يوسوفا باسم مجلس المرأة القتل والاغتصاب والاعتداء التي تتعرض له المرأة والتي وصلت الى مرحلة خطيرة.

كما أعلن في البيان أن قيام الإدارة التركية أمام اتفاقية إسطنبول تعني الوقوف مع ممارسة العنف ضد المرأة.

وخلال الفعالية تم تسليط الضوء على أهمية نضال القائد عبد الله أوجلان وحركة حرية كردستان من أجل المرأة، مؤكدين على أن حرية القائد أوجلان شرط أساسي لنهاية العنف في المنطقة.

وذكرت النساء أن حل القضية الكردية ومشاكل الشرق الأوسط يمكن تحقيقه من خلال إطلاق سراح أوجلان ودعت إلى إنهاء العزلة.