المرأة، الكدح والابتسامة
شهدنا يوماً مليئاً بالعمل والسعادة مع قوات الكريلا، حتى أثناء عملها لا تفارقها الإبتسامة، حينما تبتسم الكريلا تلمع عيونها.
شهدنا يوماً مليئاً بالعمل والسعادة مع قوات الكريلا، حتى أثناء عملها لا تفارقها الإبتسامة، حينما تبتسم الكريلا تلمع عيونها.
يوم آخر من حياة الكريلا، حيث تبدا الشمس رويداً رويداً في البزوغ، ولكن تحية الصباح للكريلا تبدأ قبل بزوغ الشمس.
في مناطق الكريلا يومٌ آخر يمضي شيئاً فشيئاً، تحية الصباح الخاصة بالكريلا "روج باش" أيقظت الكل.
استقبلتنا الكريلا بكل حب وحسن الضيافة، إبتسامتها تزيل التعب عن كاهل الإنسان، شهدنا يوماً مليئاً بالسعادة والعمل، كل يوم عمل لا بد أن يرافقه السعادة، وكلما زادت المشقة زادت السعادة معها، فما السر في ذلك...؟ كيف للإنسان أن يكون سعيداً لهذه الدرجة، بالرغم من كل هذا التعب والمشقة..؟
كدح وتعب الكريلا تؤثر في نفس الانسان وتزيل عنه عبئاً ثقيلاً، وقتما تضحك الكريلا تزداد عيونها بريقاً ولمعاناً، كنا شاهدين على كدحهم وسعادتهم وتفاؤلهم، عندما تكد المرأة تزيد من رفعتها وجمالها.
كيف يسمو الكفاح لدى المرأة المناضلة في صفوف الكريلا ..؟ كيف يمتزج الحب والوفاء..؟ في الحقيقة أردنا أن يكون ـ المرأة، الكدح والابتسامة ـ عنواناً لمقالنا هذا لأجل أن يُفهم بأن الكدح والابتسامة شيئان متلازمان من كينونة المرأة، هذه المرأة التي تكافح ضد الاحتلال وتناضل لأجل نيل حقوقها المسلوبة، تزداد مكانة وعظمة بنضالها يوماً بعد يوم، الحياة في مناطق الكريلا المحررة أجمل من أي شيء آخر، حيث الروح الرفاقية، التعاون، الحب والوفاء فوق كل الإعتبارات.
أرادت القيادية نودا تكليف مقاتلتان من الكريلا بمهمة ما، وقدمت لهن بعض الإرشادات والنصائح، عندما تعود الكريلا من المهمة الموكلة إليها، لا تبدو عليهن علامات التعب والإرهاق أبداً، وهكذا يمضي يومنا مع حياة الكريلا بكل سعادة وحب.