أدى انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) والحجر الصحي للنساء في المنازل إلى زيادة العنف ضد المرأة.
يزداد معدل انتهاك حقوق المرأة وممارسة العنف ضدها في العراق وجنوب كردستان يوماً تلو الآخر، مرة أخرى تزداد الأحداث غير الإنسانية وأحداث أكثر من ذلك بحق كافة النساء. ويقال أن أولئك الذين ارتكبوا جريمة القتل واغتصاب النساء، في هذا الوقت قد تم العفو عنهم من قبل الحكومة وهم ينتقلون بين المجتمع بكل حرية.
وأدى اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات في أربيل واغتصاب امرأة معاقة في منطقة بيرد في كركوك من قبل الشرطة العراقية وأعضاء الحشد الشعبي إلى زيادة غضب النساء والمجتمع حيال هذه الأفعال المنافية للأخلاق.
وأصدرت منظمة المرأة الشابة الثورية بياناً كتابياً إلى الرأي العام بهذا الشأن استنكرت فيه هذه الممارسات والهجمات ضد المرأة المنافية للأخلاق وبشدة.
وقال البيان: "سنوسع ونصعد النضال والكفاح ضد مفهوم إبادة المرأة والاعتداءات المتواصلة بحقها من قبل الذهنية الذكورية. لن نتوقف أثناء هذه المقاومة ولا تقفن.
ونناشد كافة النساء والشابات لتصعيد النضال والمقاومة ضد مفهوم إبادة المرأة والاعتداء. وأن تنظمن أنفسهن. وتحمين أنفسهن من الهجمات الممارسة بحقهن، ونؤكد فإذا لم نحمي أنفسنا، فلن يحمينا أحد".