"المرأة الحرة": يجب أن يكفّ حزب العدالة والتنمية عن سياساته الابتزازية في ملف اللاجئين
نددت حركة المرأة الحرة بالسياسات التي يتبعها حزب العدالة والتنمية تجاه اللاجئين، موضحة أن "مخيمات اللاجئين تشهد الكثير من ممارسات التحرش الجنسي والاغتصاب".
نددت حركة المرأة الحرة بالسياسات التي يتبعها حزب العدالة والتنمية تجاه اللاجئين، موضحة أن "مخيمات اللاجئين تشهد الكثير من ممارسات التحرش الجنسي والاغتصاب".
أفادت حركة المرأة الحرة (TJA) أن حزب العدالة والتنمية يستخدم ملف اللاجئين كأداة ابتزاز للدول الأوربية، كما تسعى إلى تغيير جغرافية كردستان عن طريق شن الهجمات التي تدفع السكان الأصليين من الكرد والعرب والإزيديين والسريان إلى ترك مواطنهم.
وأشارت الحركة أيضاً إلى أن النساء اللاجئات في تركيا وخاصة اللاتي في المخيمات في أغلب المدن التركية، محرومات من حقوقهن الديمقراطية.
وقالت في هذا السياق: "كثيراً ما ذُكر في الإعلام عن ممارسات التحرش الجنسي وحالات الاغتصاب التي ترتكب في مخيمات اللاجئين، وأنه في مخيم 'الرها' كثيرة هي حالات زواج القاصرات، حيث يتم تزويج الفتيات من أعمارهن ما بين 13-14 سنة على الضرة الثالثة أو الرابعة، كما يتم التعامل بالفتيات كما لو أنهن سلعٌ تباع وتشترى مقابل مبالغ مالية؛ بالإضافة إلى أنهم يستغلون حاجة النساء المادية وعوزهم، ويعملون على تشغيلهم في أعمال الدعارة بشكل منظم في مدينة 'كوني' في تل حاموت- سري كانيه".
يجب السماح للمنظمات النسائية بدخول المخيمات
وحذرت حركة المرأة الحرة (TJA) أيضاً حزب العدالة والتنمية بضرورة التخلي عن استغلال ملف اللاجئين في سياستها الرامية إلى تحقيق مصالحها الضيقة.
وقالت: "يجب حماية حقوق اللاجئين وفقاً للقانون العام ويجب تحقيق اتفاقية الأمم المتحدة، من أجل وقف جميع أشكال الاضطهاد والممارسات التي تتم بحق المرأة والطفل، يجب فتح ابواب المخيمات أمام المنظمات النسائية ومنظمات المجتمع المدني".