المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا يختتم أعماله

اختتمت أعمال المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا الذي بدأت أعماله صباح اليوم الجمعة في منتجع بيلسان، بتشكيل منسقية للمجلس مؤلفة من 17 عضوة، وقراءة البيان الختامي.

وبدأ المؤتمر بالترحيب بالمشاركات، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تم إلقاء كلمة الافتتاحية باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر من قبل السيدة فوزة اليوسف ليتم بعدها القاء الكلمات من قبل الضيفات المشاركات.

وأشاد المتحدثون في كلماتهم بأهمية تأسيس مجلس المرأة في شمال و شرق سورية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر فيها سوريا والمنطقة بشكل عام، واعتبار تأسيسه خطوة تاريخية في مسيرة ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا التي بدأت منذ ثمانية سنوات.

كما أكدوا على أن هذا المجلس سيكون له دور كبير في عملية التحول الديمقراطي في مجتمعنا الذي نحن بأمس الحاجة إليه. كذلك توقفت المشاركات مليا على أن هذا المجلس سيكون منبرا مشتركا لكل النساء في شمال و شرق سوريا، فتقوم المرأة بمناقشة قضاياها وطرق حلها بعقل وإرادة مشتركة.

وختم المؤتمر التأسيسي  لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بقراءة البيان الختامي من قبل عضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر استيرا قاسم، وقالت فيه:

"تحت شعار "اتحاد المرأة الحرة ضمان سورية ديمقراطية" انعقد المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة لشمال وشرق سوريا بتاريخ 14-6-2019 و ذلك  بحضور150 عضوة يمثلن منظمات المرأة، و تنظيمات المرأة في الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني وممثلات عن المجالس الخاصة للمرأة  في شمال وشرق سوريا، كما حضر المؤتمر ضيوف من منظمات المرأة في سوريا وشرق وجنوب كردستان وناشطات نسائيات من الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وتم بعدها التصديق على ميثاق مجلس المرأة لشمال و شرق سوريا. وتم انتخاب منسقية المجلس المؤلفة من 17 عضوة.

وقالت عضو منسقية مؤتمر ستار، فوزة يوسف إن مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا "سيساهم في حل مشاكل المجتمع بشكل عام لأن المرأة تمثل المجتمع بأكمله، وأضافت "بروح آرين وبارين بدأنا ثورتنا، ومن خلال مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا سنبني نظام المرأة الديمقراطي".

وتابعت يوسف بالقول: "نحن على أمل أن يمثل هذا المجلس إدارة المرأة في شمال وشرق سوريا، ويستطيع حل قضايا المرأة في الأزمة السورية و تمثيل إرادتها، ولتتمكن المرأة من لعب دورها أكثر في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية".

المصدر: وكالة هاوار