الكردستانيون وأهالي غوتنبرغ يستذكرون فاتوش ساغلامغوز

أستذكر أهالي مدينة غوتنبرغ السويدية، فاتوش سلاغلامغوز التي أشعلت النيران بجسدها عام 2003 استنكاراً للضغوطات والمؤامرات التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان.

واشعلت فاتوش سلاغلامغوز (سما) بتاريخ 11 تشرين الثاني عام 2003 النيران بجسدها في ساحة غوستاف ادولفه الواقعة في مدينة غوتنبرغ السويدية، استنكارا  للضغوطات والمؤامرات التي نفذت ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، واستذكر اهالي غوتنبرغ من خلال فعاليتين الذكرى السنوية الـ 15 لاستشهادها.

ونظمت  المراسم الأولى في ساحة غوستاف ادولفه هذه الساحة التي أحرقت فاتوش نفسها فيها، وعلق الكردستانيون صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وأعلام منسقية المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) في الساحة، وزين الكردستانيون الساحة بأكاليل الورود وأشعلوا المشاعل، وبدأ ت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وأكراماً لروح الشهيدة سلاغلامغوز وكافة الشهداء الحرية.

وبعد هذه المراسم توجه الكردستانيون إلى المقبرة ووضعوا أكاليل الورود على ضريحة الشهيدة ، وتلاها قرأت رسالة سلاغلامغوز التي كتبتها للقائد عبد الله أوجلان، وتحدث البعض من أصدقائها المقربين ولفتوا من خلال  كلماتهم الى ذكرياتهم مع  سلاغلامغوز، وانتهت مراسم الاستذكار في المقبرة بترديد الشعار " الشهداء أحياء لا يموتون".

كما ونظم مركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة غوتنبرغ، مراسم استذكار للشهيدة سلاغلامغوز وجميع شهداء الثورة اللذين استشهدوا جراء الهجمات الأخيرة التي شنتها الدولة التركية.

وخلال المراسم أكد الباحث سلطان أوغور أن الثورة لا تكتمل دون مقاومة ونضال المرآة، وذكر أوغور أن المرأة لعبت دورها في النظام الديمقراطي وأيضا من خلال  مقاومتها التاريخية في الجبهات الأمامية ضد مرتزقة تنظيم "الداعش" في أراضي روج أفا.

ولفت الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في السويد رضوان التون الانتباه حول أهمية التضحيات التي قدمها شهداء الحرية.

وتحدث باسم عوائل الشهداء أحمد روج أفا خلال المراسم قائلاً، رفع مستوى مقاومة الشهيدة سلاغلامغوز وجميع الشهداء عالياً جداً في روج أفا كما أنها أصبحت أمل لجميع الشعوب المضطهدة.

وانتهت المراسم بترد يد الاناشيد الوطنية وترديد الشعارات التي تحيي الشهداء " الشهداء أحياء لا يموتون".