الكاتبة آكايا تتلقى تهديداً بالقتل

صرحت الكاتبة والباحثة كولفر أكايا أنه تم تهديدها بالقتل عبر حساب يحمل اسم " Yeşil" تابع للاستخبارات العسكرية التركية، وقالت:" يريدون إرهاب الناس واسكاتهم بالتهديد".  

في الآونة الأخيرة ازدادت التهديدات بقتل المعارضين لحكومة الاحتلال التركي من قبل الجماعات الفاشية والعنصرية الموالية للحكومة.

الكاتبة والباحثة والمؤلفة كولفر أكايا أوضحت أنها تلقت رسالة تهديد بالقتل عبر حساب يحمل اسم "Yeşil" تابع للاستخبارات العسكرية التركية، مفادها " مساء الخير، سيلقاكِ الموت" بتوقيع من الاستخبارات العسكرية التركية في أسفل الرسالة الالكترونية.

وقدمت آكايا شكوى بخصوص رسالة التهديد هذه إلى محكمة العدل في اسطنبول بتاريخ الرابع من حزيران الجاري.

في لقاء خاص لوكالة أنباء فرات (ANF)، قالت آكايا : في تمام الساعة 14:15 من ظهيرة يوم الأحد 31 أيار، تلقيت رسالة إلكترونية كباقي الرسائل الإلكترونية التي تلقيتها في السابق".

وأشارت آكايا إلى المواضيع التي تشاركه على منصات التواصل الاجتماعي، وقالت:  أشارك بشكل عام الأخبار، الأغاني التراثية والمعاصرة، الكاريكاتير والصور التي التقطها بنفسي، وأشارك وجهات نظري حول الأحداث اليومية، كما أنني كاتبة وأكتب في العديد من الأماكن وأشارك كتاباتي،وكذلك الأنشطة التي شاركت فيها".

وعلقت آكايا على سؤال حول كيفية تقييم خطر التهديد بالقتل ضد الناس على شبكة التواصل الاجتماعي، قائلة: أعتقد أنها ليست إحدى الصدف أو تصرفات شخصية، نظراً لوجود عوامل مشتركة ما بين الاسم المستخدم وتوقيع الجهة المرسلة ولغة الخطاب؛ هؤلاء المتصيدون الذين يتحدث عنهم الجميع، هؤلاء هم الأشخاص الذين يفعلون كل شيء مقابل بضع قروش، هناك الكثير منهم، ولكن أولئك الذين يستغلونهم، يباشرون إلى رميهم بمجرد الانتهاء من عملهم، كذلك الرجل الذي هدد /راكيل دينك/ تم اعتقاله وسجنه، هذه هي نهاية هؤلاء الناس، لأنهم يرتكبون الجرائم ".

كما ذكرت كولفر آكايا أيضاً حساباً آخر باسم " الاستخبارات العسكرية التركية (JİTEM) وقالت: "يوجد الكثير من هذه الحسابات، إنهم يسعون إلى إرهاب الناس واسكاتهم بالتهديد. كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين تلقوا مثل هذه التهديدات".

وكانت مؤسسة هرانت دينك قد تلقت رسالة على بريدها الإلكتروني تحمل نفس التوقيع؛ ومن المعلوم أن الاستخبارات العسكرية التركية (JİTEM) مسؤولة عن مقتل العديد من الأشخاص في أعوام التسعينات وتسجيل القضية " ضد مجهول".