الشرطة التركية تستخدم القوة لقمع مسيرة تطالب بالقضاء على العنف ضد المرأة

استخدمت شرطة مكافحة الشغب التركية القوة لتفريق مسيرة قام بها الآلاف من النساء للدعوة لما يسمونه "إنهاء الإفلات من العقاب" للرجال المتهمين بالعنف ضد المرأة.

وشارك نحو ألفي شخص غالبيتهم من النساء في مسيرة لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع لتفريق النساء المحتجين في اسطنبول للمطالبة بوضع حد لإفلات المذنبين من مرتكبي العنف ضد النساء من العقاب في البلاد.

أوقفت الشرطة التركية سير أكثر من 2000 مشارك في شارع الاستقلال في منطقة التسوق الرئيسية في اسطنبول.

وأطلقت الشرطة رذاذ الفلفل على المتظاهرين مع بعض الشهود الذين أبلغوا عن استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص البلاستيكي. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو اعتقالات، حسبما ذكر موقع "فويس أوف أميركا".

يقول منظمو المسيرة إنهم تعبوا مما يعتقدون أنه احكام خفيفة نسبيًا بحق الأزواج الذين يقتلون النساء أو يسيئون إليهن.

ورفعت النساء في مقدمة مسيرة يوم الاثنين لافتة كتب عليها "لا يمكننا تحمل فقدان امرأة أخرى".

وتقول جماعة تركية مدافعة عن حقوق المرأة إن حوالي 380 امرأة قُتلن حتى الآن هذا العام.

وتعد مسألة افلات الرجال من العقاب في جرائم العنف ضد المرأة مشكلة متصاعدة ومزمنة في تركيا.