أصدرت الحركة الثورية النسائية المتحدة بياناً، بمناسبة العام الجديد، استذكرت فيه جميع شهداء الثورة ووجهت تحية إلى كل المناضلين من أجل الحرية في العالم وخاصة حركات المرأة.

وجاء في نص البيان:

منذ بداية العام 2018 كانت هناك مقاومة مشتركة عظيمة ضد هجمات الاحتلال التركي وخاصة تلك المقاومة التي أبديت في عفرين. على أساس إيفاء العهد وتحقيق أهداف الشهداء نؤكد إصرارنا على تصعيد المقاومة وقيادة لواء مقاومة المرأة في كل الجبهات ودعمها.

وتابع البيان: "المرأة باتت مستهدفة من قبل النظام الاستبدادي في تركيا بشكل واضح، وهناك محاولات لإنهاء وجود المرأة وإلغاء دورها على الصعيد السياسي".

وأشار البيان إلى عمليات الاعتقال من قبل السلطات التركية التي طالت عشرات الشخصيات السياسية النسائية.

وتطرق البيان إلى استمرار الهجمات التي تستهدف ثورة روج آفا، موضحاً: "هناك هجمات تستهدف مقاومة المرأة الحرة والمنطقة التي اختارت النظام الإداري الذي يجسد قيم نضال المرأة. وعلى هذا نحن نعتبر أن تلك الهجمات تستهدف المرأة. لا شك أن فاشية حكومة حزب العدالة والتنمية AKP وحزب الحركة القوميةMHP تعادي حرية المرأة وتؤكد هذا العداء من خلال معاداة ثورة روج آفا".

وأوضح بيان (KBDH) أن العام 2018 كان عام مقاومة المرأة وأن المرأة شاركت بكل قوة في مقاومة عفرين وحتى نهاية هذا العام واصلت نضالها ومشاركتها في كل الفعاليات. على الرغم من ظهور جوانب التقصير إلا أن مقاومة المرأة على أساس ومبدئ حرية المرأة الكردستانية لم يضعف. المرأة كان لها دور كبير في فعاليات 8 و 21 آذار وأثبتت وجودها في الساحة على الصعيد الاجتماعي والسياسي.

وأضاف البيان "العدو من خلال إعلان الانتخابات المبكرة حاول كسر إرادة الشعب في تركيا وكردستان، لكنه فشل بفضل نضال المرأة مرة أخرى في تحقيق أهدافه من خلال قيادة المجتمع في اصعب الظروف ، أثبتت وجودها إلى جانب قضايا المجتمع والسياسة الديمقراطية".

ولفت البيان إلى دور المرأة في الجانب العسكري ومشاركتها في العمليات العسكرية دفاعاً عن الذات.

وتابع: "عمليات مقاتلي YJA/STAR كان لها تأثير كبير على المجتمع وقوى المقاومة من الناحية المعنوية، الجميع لامس مدى قوة وثبات مقاتلي الكريلا في ساحات المعركة وساهم بشكل اكبر إلى دفع المرأة للانضمام إلى صفوف القوات التي تعمل على حماية قيم المرأة، وعلى هذا الأساس بات تنظيم قوات الحماية الذاتية للمرأة الكردية والعربية أكثر قوة".

وأضاف البيان "مرة أخرى نؤكد أننا سنواصل دعم وحدة تنظيمات المرأة وإيصال هذه الوحدة إلى كل الشرق الأوسط وخاصة شمال كردستان". وتطرق البيان إلى حملات الإضراب التي أطلقتها المرأة الكردستانية والمناضلين في المعتقلات التركية خلال العام الجديد، موجهاً تحية إلى الجميع بالقول: إن "هؤلاء المناضلين يدخلون هذا العام الجديد بكل إصرار على مواصلة النضال والمقاومة. من خلال هذه المقاومة يؤكدون على دعم موقفهم الأساسي".

وأكد البيان أن حركة المرأة المتحدة ستعمل على تطوير نفسها ودعم صفوفها في كل المجالات وتعمل بكل السبل ضد العنف الذي يمارس بحق المرأة.

ودعا البيان في الختام كل النساء وحركات المرأة إلى تصعيد النضال في كل المجالات خلال العام الجديد.