البرازيل تعلن عن فرض شروط جديدة للسماح بالإجهاض لضحايا الاغتصاب

اعلنت البرازي عن فرضها شروطا إضافية لحصول ضحايا الاغتصاب على الحق في الإجهاض،ومنها إرغام أفراد الطواقم الطبية على الطلب من المرأة المعنية رؤية الجنين بواسطة صورة بالأشعة الصوتية.

وسيتعين على النساء الراغبات في الإجهاض تقديم "شرح تفصيلي عما حصل معهن، وسيتم إعلامهن بأنهن يواجهن خطر الملاحقة القضائية في حال عدم القدرة على إثبات صحة ادعاءاتهن".

وفي البرازيل التي يقودها حاليا الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو وحيث تتمتع الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية المحافظة بنفوذ قوي، لا يُسمح بالإجهاض إلا في حالات الاغتصاب أو في حال وجود خطر على حياة الأم أو تشوهات خلقية خطرة لدى الجنين.

كما تفرض الشروط الجديدة على ضحايا الاغتصاب إبلاغ الشرطة بالحادثة والتقدم بشكوى، بصرف النظر عن رغبة المرأة بذلك أو عدمها.  

وقد أصدرت وزارة الصحة البرازيلية هذه المعايير الجديدة إثر احتجاجات مطلع آب/أغسطس بشأن حالة طفلة في العاشرة من العمر أكدت تعرضها للاغتصاب من عمها ورفضت سلطات ولايتها إسبيريتو سانتو خضوعها لعملية إجهاض.

يخضع 6 أطفال تتراوح أعمارهن بين 10 و 13 عامًا للإجهاض يوميًا. ويغتصب 40 طفلة تتراوح أعمارهن بين 10 و 13 عامًا في كل ساعة.