اتحاد المرأة الحرة يندد بجرائم النظام التركي ضد النساء
أدلى اتحاد المرأة الحرة في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء ببيان إلى الرأي العام، قُرأ من قبل الإدارية في الاتحاد فاطمة جمو.
أدلى اتحاد المرأة الحرة في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء ببيان إلى الرأي العام، قُرأ من قبل الإدارية في الاتحاد فاطمة جمو.
أصدر اتحاد المرأة الحرة بياناً تعقيباً على حادثة انتحار الشابة (إباك) على خلفية تعرضها لاعتداء جنسي من قبل ضابط تركي في تركيا.
وقال الاتحاد في بيانه الذي وصلت نسخة منه لوكالة فرات للأنباء (ANF)، المرأة هي دوماً ضحية العنف والانتهاكات على مدى التاريخ.
وندد اتحاد المرأة في بيانه بأشد وأقسى العبارات، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد المرأة، مناشداً جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لرفع الظلم عن المرأة وإيقاف الانتهاكات المرتكبة بحق النساء.
وجاء في نص البيان:
"كانت ولاتزال المرأة الأكثر معاناة وتضحية وتعرضًا للانتهاكات في تاريخ الحروب، والحرب السورية ليست استثناءً، فعبر التاريخ عانت المرأة من شتى أنواع العنف والظلم والاضطهاد والتهجير والترهيب، ولا سيما مع تدخل الدولة التركية التي بنت تاريخها على المجازر والخيانة، في الأزمة السورية ودعمها للجماعات الإرهابية المتطرفة، حيث تعرضت المرأة على أيديهم لأبشع الممارسات اللاإنسانية من سبي وقتل وخطف واغتصاب.
وفي تركيا جريمة انتحار الشابة (إباك) على خلفية تعرضها لاعتداء جنسي من قبل ضابط تركي في تركيا والذي هددها بالقتل بعد جريمته التي أدت إلى إصابتها بانهيار نفسي حاد، مما يدل على الذهنية السياسية الحاكمة.
كما تزايدت حالات الخطف في المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية الفاشية في عفرين والشهباء والشمال السوري وإدلب وحماة وكافة الأراضي السورية المحتلة بهدف الاغتصاب والفدية وبيع الفتيات ونقلهن إلى ليبيا، وخاصة مرتزقة فرقة الحمزات والسلطان مراد المدعومة من قبل الدولة التركية، وهذا دليل على استمرار تركيا في سياستها اللاأخلاقية بحق المرأة، ويكشف عن مدى دناءتها، وهي وصمة عار على جبين الإنسانية وجميع منظمات حقوق الإنسان.
إن ما تفعله تلك المجموعات تجاوز واضح وخرق فاضح وعلني لكل العهود والمواثيق الدولية، وتعد تلك الممارسات إبادة حقيقية بحق النساء وبحق كافة المكونات.
نحن اتحاد المرأة الحرة في الشهباء من كافة المكونات ندين ونستنكر بأشد وأقسى العبارات، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي ضد المرأة، هذه الجرائم من أشد أنواع الإرهاب ضد الإنسانية، ونناشد جميع المنظمات النسائية في العالم ومنظمة الأمم المتحدة لوقف الاعتداءات ورفع الظلم والإرهاب الذي يمارس على المرأة، وفضح هذه الانتهاكات ضد المرأة في المحافل الدولية والمجتمع الدولي، ومحاكمة مرتكبي جرائم العنف ضد المرأة أينما وجدوا، وفقًا للمبادئ والقوانين الدولية وندعوكم إلى التكاتف لننهي الظلم والإرهاب على المرأة وعلى البشرية أجمع".
وانتهى البيان بترديد شعارات "المرأة هي الحياة الحرة".