إدانات واسعة لقتل أولانيا جاندي على يد زوجها

أدان كل من اتحاد المرأة العلوية الديمقراطية (YJAD)، الاتحاد العلوي الديمقراطي في أوروبا (FEDA) واتحاد النساء الأمميات (SKB)، قتل أولانيا جاندي من شنكال على يد زوجها في مدينة دورتموند الألمانية.

قُتلت، مساء الثلاثاء، امرأة تدعى أولانيا جاندي من شنكال وهي أم لأربعة أطفال على يد زوجها طعناً بالسكين في مدينة دورتموند الألمانية، ووضعت مكتبة زوندامت للشباب،  الأطفال تحت رعايتها.

وبحسب ما ورد من معلومات كانت أولانيا جاندي لجتت في وقت السابق إلى ملجأ للنساء بسبب سوء معاملة  زوجها.

وأصدر اتحاد المرأة العلوية الديمقراطية (YJAD)، الاتحاد العلوي الديمقراطي في أوروبا (FEDA) بياناً مشترك، استنكرا فيه  ممارسات العنف والقتل ضد النساء.

وأفاد اتحاد المرأة العلوية الديمقراطية والاتحاد العلوي الديمقراطي، أن "تزداد القصص المحزنة للعنف ضد المرأة وتتجاهل الدول هذا العنف، فالعنف لا يضر الجسم فقط وبنفس الوقت يقلل من احترام المرأة لذاتها، ويتضاعف السعي لأجل نيل حقوقها الشرعية والمقاومة ضد الانتهاك والعنف المستمر بحق المرأة".

وأشار البيان المشترك إلى أن العنف ضد المرأة في العالم، وخاصة القضايا الاقتصادية، السياسية والعرقية، يتزايد يوماً تلو الآخر، مضيفاً "مثال على ذلك قتل المرأة الإيزيدية الأم لأربعة أطفال بوحشية في مدينة دورتموند الألمانية، أمام طفليها".

وقدم YJAD و FEDA تعازيهما لعائلة جاندي وأدانتا العنف ضد المرأة. وقال البيان: "من أجل منع مثل هذه الإبادة بحق المرأة، يجب علينا تطوير تنظيمنا تحت شعار: المرأة الحرة هي الحياة الحرة".

كما أدان اتحاد النساء الأمميات (SKB) قتل النساء. وأفاد في بيان له "يتزايد العنف ضد المرأة يوماً بعد آخر. جدير بالذكر أقدمت الشابة حرية بتاريخ 15 شباط/فبراير على الانتحار في مدينة برلين بسبب ضغط الزواج من قبل ذويها. ومع قتل جاندي سنحد قتل النساء".

وأكد اتحاد النساء الأمميات أنهم سيصبحون صوت لكل من المغدورات جاندي، حرية، سارة، كوفن بمناسبة 8 آذار/ مارس وسيقولون "من الآن فصاعداً سنحد من قتل النساء".

ودعا اتحاد النساء الأمميات SKB جميع النساء لتصعيد وتيرة النضال والكفاح ضد الاغتصاب، العنف الممارس ضد المرأة وانتهاكات حقوق المرأة، وتوسيع نضالهن للحد من قتل النساء".