إدارية المرأة زليخة عابدي: الاحتلال عنف ضد المرأة وجريمة بحق الإنسانية

تستمر فعاليات إدارة المرأة في الرقة والطبقة وريفها على قدم وساق لمناهضة العنف الممارس على المرأة بكافة أشكاله وسط الذهنية الذكورية التي تعمل على تهميش دور المرأة في حياتها الريادية.

في إطار العنف الممارس على المرأة بكافة الأصعدة وبذرائع مختلفة عملت إدارة المرأة في الرقة والطبقة وريفها على تنظيم اجتماعات توعوية وفكرية لمناقشة أسس دور المرأة في الحياة إضافة لأدلاء بيانات لرأي العالمي وعرض أفلام تحاكي واقع المرير التي ترعرعت عليه المرأة.

وبالصدد ذاته أجرت وكالة الفرات للأنباء لقاءً مع الإدارية في إدارة المرأة لتطلعنا حول برنامج الحملة وأهدافها وإلى أي مدى هي فعالة في المجتمع.

واستهلت الإدارية زليخة عابدي حديثها قائلة: "انطلقت الحملة في 23 تشرين الثاني الماضي تحت شعار (الاحتلال عنف بمقاومة هفرين سنحطم الاحتلال والفاشية) لمناهضة العنف الممارس ضد المرأة وتمت خلالها اجتماعات توعوية وفكرية عدة"

وأضافت العابدي "تستمر الحملة لمدة شهرين حيث تتضمن سلسة محاضرات توعوية وتوزيع منشورات في أحياء المدينة وريفها إضافة لإعداد محاضرات موسعة على مستوى مناطق شرقي الفرات لتوعية المرأة على كافة الأصعدة، تصميم لافتات معبرة عن هذه المناسبة وتوزيعها على المؤسسات المدنية والعسكرية، عرض فيلم تسجيلي عن الشهيدة هفرين خلف في مجمل المدينة ونواحيها، تنظيم مسيرات جماهيره حاشدة في الرقة وريفها لمناهضة العنف، معرض تشكيلي لصور العنف ضد النساء".

نوهت العابدي بأن "العنف السياسي الممارس من قبل الاحتلال التركي على نساء الشمال السوري جريمة بحق الإنسانية من خلال استهداف الشهيدة هفرين التي كانت تحمل رسالة سلام لكافة أنحاء العالم وقتل النساء والأطفال باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً حيث أكد العدوان للعالم بأنه مجرم بامتياز".

واختتمت العابدي حديثها قائلة: "إننا نعمل بوتيرة عالية للوقوف بوجه ممارسات العنف بجميع أشكاله في شمال وشرق سورية منها ممارسة العنف بحق الرفيقة مقاتلة في وحدات حماية المرأة YPJ جيجك كوباني والتنكيل بجسد المقاتلة أمارة والقتل وممارسات العنف الوحشي في شهيدة عبق الياسمين هفرين خلف، سوف نستمر في درب الشهداء لتحقيق النصر".