بالرغم من المعاناة الكبيرة التي عانتها أمهات السلام؛ إلا أنهن ومنذ اجتماعهم الأول في 1996من أجل حل قضية السلام الكردية، وهن يناضلن ولم يتركن كفاحهم السلمي.

وتواصل أمهات السلام جهودهم المؤيدة للسلام، وفي هذا الإطار وكالة فرات للأنباء زارت مبادرة أمهات السلام في منطقة فاتح في اسطنبول، للتعرف على رؤيتهم حول انتخابات ٢٤ حزيران.

البداية كانت مع "بديعة جوكوز"، التي تشارك منذ خمس سنوات ضمن مبادرة السلام، و

والتي قالت: "نحن نقف مع أي شخص يسير بنا خطوة نحو الأمام ونحو السلام".

وأوضحت أن الرئيس رجب طيب أردوغان خدعهم؛ مشددة أنه يجب على شعبنا أن يكون منتبهاً وألا يخدع مجددا.

 وأكدت: "سنساند بعضنا البعض وسنقف مع صلاح الدين دميرتاش. "

أما "غولر بوغداي" إحدى أمهات السلام، والتي تشارك في المبادرة منذ 16 عام، فأوضحت أنهم قاموا بالمستطاع ولم يقصروا في أي أمر؛ لافتة إلى أنهن استنفذن جميع الفرص وذهبن إلى جميع المناطق.

وأكدت بوغداي أن نظام الحكم الحالي كان أكثر بشاعة مما قبله، وذلك في إطار معايشته على مدار السنوات الماضية والحال الذي وصلت به البلاد.

أما "سلطان بوزكورت"، والتي ناضلت خلال 19 سنة من أجل الحرية والسلام للشعب الكردي فقالت: "ضحينا بأبنائنا في هذا النضال، لو أنك ضحيت بأبنائك، ولو كان الجهد جهدك لكان هذا الأمر مهما بالنسبة لنا، فهذا جهدنا وجهد أبنائنا، وشعبنا الكردي سينجح في هذه الانتخابات كما نجح فيما سبق."