أمهات السلام تواصلن نضالهن في مخمور

تواصل أمهات السلام اعتصامهن منذ 7 أيام لإنهاء الحظر الذي فرضه حزب الديمقراطي الكردستاني على مخيم مخمور للاجئين.

يواصل حزب الديمقراطي الكردستاني فرض الحظر على مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور ليومه الـ52 . كما تواصل أمهات السلام اعتصامهن بجانب مركز الأسايش التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 7 أيام لإنهاء الحظر الذي فرضه حزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) على مخيم مخمور للاجئين.

وتتواصل الفعالية صباحاً، مساءً رغم جميع الصعوبات والعراقيل، فقد أكدت أمهات السلام بأنهن لن يتخلين عن اعتصامهن ما لم يتم تحقيق مطالبهن.

كما أن قوات الأسايش المتمركزين بجانب حاجز التفتيش، لا يسمحون لأحد بزيارة الأمهات واللقاء بهن. وغالباً ما تتعرض أمهات السلام، اللائي يواصلن اعتصامهن، للهجوم والإهانة من قبل قوات البيشمركة.

كما قامت قوات الأمن بمهاجمة مجموعة من النساء اللاتي حاولن زيارة أمهات السلام في 5 أيلول، وبدوره أصدر مجلس عشتار في مخمور بياناً ندد فيه بالهجوم على المجموعة.

وجاء في البيان: "كما هو معلوم ، كان مخيمنا تحت رعاية الأمم المتحدة والحكومة المركزية للعراق منذ 26 عاماً. واصل مخيمنا نضاله من أجل البقاء كما أنه واصل حياته اليومية رغم جميع الصعوبات.

وإن نساء مخمور مثلهن مثل نساء بوتان صاحبات تاريخ قديم مفعم بالنضال والمقاومة والانتصارات. وأصبحن مثالاً للمناطق المحيطة بهن، إلا أن حزب الديمقراطي الكردستاني فرض حصاراً وعزلة منافية للخلق الإنسانية على المخيم منذ 52 يوماً رغم هذا النضال والكفاح. حيث قامت مجموعة من أمهاتنا بالاعتصام أمام حاجز التفتيش التابع لحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 7 أيام لإنهاء هذه العزلة وهذا الحصار. إلا أن الانظمة في تركيا وجنوب كردستان تمارس الانتهاكات ضد أمهاتنا المناضلات.

أمهاتنا منذ 7 أيام بدون طعام وشراب، وقوات الأسايش لا يسمحون لأحد من المخيم بزيارتهن وجلب الطعام لهن. حيث طالبت الأمهات في المخيم العديد من المرات لزيارة أمهات السلام المعتصمات، إلا أن قوات الأسايش التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني لم يسمحوا لهن بذلك. ونحن كمجلس عشتار في مخيم مخمور، نستنكر هذه الانتهاكات الوحشية ونناشد جميع منظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسائية في جنوب كردستان تحديد موقفاً مندداً حيال هذه الهجمات الوحشية".