أفين السويد: نسعى لتنظيم مؤتمر للمرأة على مستوى الشرق الأوسط

رغم الهجمات والتهديدات المتتالية التي تستهدف شمال سوريا، إلا أن النساء في شمال وشرق سوريا وسعن نضالهن ومقاومتهن في عام 2018، وبدأن عام 2019 بهدف كبير وأساسي لتحقيق الحرية ضد هذه التهديدات الاحتلالية.

كان دور المرأة في شمال وشرق سوريا، خلال عام 2018، غاية في الأهمية، سواء من جانب المقاومة، التنظيم والسياسة ، لقد بدأن عامهن الجديد في 2019 مع أهدافهن الخاصة، أيضاً بهدف إنشاء مؤتمر المرأة الخاص على مستوى الشرق الأوسط بدعم من مؤتمر ستار.

استعدادات لتنظيم مؤتمر المرأة على مستوى شرق الأوسط

ومن جانبها أفادت الناطقة باسم مؤتمر ستار أفين السويد، بأنهن يردن توسيع أعمالهن ضمن مؤتمر ستار وتنظيم المرأة خلال عام 2019.

وقالت إن هدفهن الأساسي هو إنشاء مؤتمر المرأة على مستوى الشرق الأوسط.

وأوضحت سويد، في هذا الإطار وأثناء مدة قصيرة سيتم تنظيم لجنة التحضير للمؤتمر.

وذكرت أفين السويد أنهن، مثل عام 2018، بدأن عامهن الجديد (2019) بتهديدات تركيا لأراضي شمال شرق سوريا.

وأوضحت: " قاومت نسائنا الكرديات وشعبنا في مقاطعة عفرين بمفهوم ’يمكن أن نكون دون أطفالاً، لكن لا يمكن أن نبقى دون الأرض’، وفي مناطق أخرى من شمال سوريا تسير نسائنا وشعبنا أيضاً على هذا المفهوم، كما توجد من جانبها الإصرار والإرادة القوية لتحرير مدينة عفرين من الاحتلال، وعودة سكانها الأصليين الذين اضطروا لترك منازلهم ومدينتهم عنوةً وتم تهجيرهم إلى مقاطعة الشهباء".

مقاومة المرأة الجماعية

وقالت أفين سويد، بفضل فكر وفلسفة القائد الكردي عبد الله أوجلان تتم الآن مناقشة مشاريع القيادة النسائية وحرية المرأة في غرب كردستان وشمال سوريا.

وأضافت "لقد بقي شعب روج أفا مع القائد 20 عاماً، لذلك، ففي عام2019 ستصعد مؤتمر ستار أعمالها ونشاطاتها لأجل نيل حرية القائد عبد الله أوجلان، كما ستكون مقاومة النساء جماعية".

وأشارت أفين سويد إلى أن الهجمات على عفرين أظهرت حقيقة أن مقاومة النساء ونضالهن جماعي.

وختمت حديثها قائلة: "لأجل حماية ثورة المرأة، لنرفع أصواتنا عالياً في العالم، وستنتصر ثورتنا في عام 2019 أكثر فأكثر، وهذا هو عهدنا أمام الشهيدات وكافة شهداء الحرية".