نعت وحدات حماية المرأة المقاتلة الأممية من الجنسية البريطانية هيلين قره جوخ، التي استشهدت في مقاومة عفرين، وعاهدت بمواصلة النضال على دربها حتى تحقيق أمانيها.

وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً كتابياً بصدد استشهاد المقاتلة. الأممية من الجنسية البريطانية هيلين قره جوخ

البيان أشار إلى أن ثورة روج آفا التي تحولت بطليعة المرأة إلى ثورة الشعوب، لفتت أنظار العالم أجمع. وعليه توجهت العشرات من النساء من مختلف الأمم للانضمام إلى صفوف الثورة إيماناً منهن بثورة حرية المرأة، وليصبحن بالتالي حزءً من ثورة روج آفا.

وأضاف البيان "الفاشية هي عدوة للإنسانية جمعاء. وعلى أرض روج آفا هناك نضال أممي ضد عدو الإنسانية. وبناء على هذه الحقيقية فإن المئات من النساء الأمميات انضممن إلى صفوف وحدات حماية المرأة منذ انطلاق الثورة وحاربن في جبهات القتال الأمامية ضد الفاشية. والرفيقة هيلين قره جوخ البريطانية الأصل واحدة من النساء الأمميات. الرفيق هيلين لم تقبل بالهجوم الذي استهدف منطقة قره جوخ في 25 نيسان عام 2018، واتخذت لنفسها اسم هيلين قره جوخ وعاهدت بالانتقام للشهداء. لقد كسبت الرفيقة هيلين قلوب أهالي روج آفا وأهالي شمال سوريا من خلال روحها الفدائية وتضحياتها. شاركت في حملة غضب الفرات وحاربت إلى جانب الشعوب العربية والكردية."

البيان أشار إلى أن المقاتلة طلبت أخيراً الانضمام إلى مقاومة العصر في عفرين ضد فاشية الدولة التركية والمجموعات الإرهابية، وتابع أيضاً " الرفيقة هيلين تحدثت حول موقفها من الهجوم على عفرين بالقول ’داعش هو أحد وجوه النظام العبودي والفاشية الذهنية المتسلطة لا تتغير أبداً وهي نفسها في كل مكان. ذهنية القوات التي تهاجم   عفرين هي نفس ذهنية داعش، إن ثاني جيوش الناتو تحارب ضد رفاقنا، وهناك مقاومة بطولية في مواجهة هذا الجيش. إن العدو الذي نواجهه أكبر من أي وقت آخر، والقتال ببطولة في مواجهة هذا العدو شرف لي‘".

وأضاف البيان "وبناء على هذا القرار توجهت المقاتلة هيلين إلى أرض عفرين، وحاربت في جبهات القتال كتفاً إلى كتف مع رفاقها وفيقاتها، وفي تاريخ الـ 15 من شهر آذار وإثر معركة عنيفة ارتقت الرفيقة هليلين مع 3 رفاق آخرين إلى مرتبة الشهادة."

القيادة العامة لوحدات حماية المرأة عاهدت في ختام بيانها بمتابعة نهج ودرب المقاتلة هيلين حتى تحقيق أمانيها في الحرية.