ناشطة إيرانية حائزة على جائزة نوبل توجه دعوة ضد الإعدام

صرّحت الناشطة الحقوقية الإيرانية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، نرجس محمدي، بأن بخشان عزيزي، ووريشه مرادي، وشريفة محمدي معرضاتٌ لخطر الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم حيال ذلك.

أكدت نرجس محمدي في بيان لها على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي أنه يجب الاعتراف بعقوبة الإعدام والتمييز العرقي في إيران كجرائم ضد الإنسانية.

وأضافت نرجس محمدي: ”يجب على المجتمع الدولي أن يدعم النضال الحقوقي للمرأة والديمقراطية للشعب الإيراني“، داعية إلى التدخل العاجل لإيقاف عمليات الإعدام.

ودعت نرجس محمدي البرلمان الإيطالي إلى اتخاذ موقف واضح ضد السياسات القمعية للسلطة الحاكمة الإيرانية وجعل حقوق الإنسان قضية ذات أولوية بالنسبة لها. 

وأكدت نرجس محمدي أن السلطة الإيرانية تمارس القمع الممنهج ضد النساء لقمع الحركة الشعبية المتنامية التي تحمل شعار ”المرأة، الحياة، الحرية“.

وأردفت نرجس محمدي، الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام: ”تتعرض النساء للقمع والتمييز والتحرش منذ عقود من الزمن، فالنظام الإيراني يشكل أكبر عقبة في طريق الشعب نحو الحرية والعدالة"، ودعت الرأي العام العالمي إلى التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة.