وحدات حماية المرأة تستذكر شهداء الاعلام

أحيت وحدات حماية المرأة (YPJ) ذكرى شهداء الإعلام بالقول بانهم واكبوا المعارك التي وقعت واصدروها للرأي العام ضمن ظروف صعبة،مؤكدين بأنهم سيسطرون بأقلامهم تاريخ تحرير أراضيهم.

استذكرت وحدات حماية المرأة، المقاتلة الإعلامية دلوفان كفر التي استشهدت في 13 تشرين الأول العام الماضي، جراء القصف التركي على مدينة كري سبي.

وأصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة(YPJ) بياناً كتابياً بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المقاتلة الإعلامية دلوفان كفر.

وجاء في مستهل البيان: "في الذكرى السنوية لاستشهادهم، نستذكر بإجلال مراسلة المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة دلوفان كفر وباقي شهداء الإعلام، وكل من الشهداء وداد أردمجي، محمد رشو، ومراسل وكالة أنباء هاوار سعد أحمد."

وأضاف البيان: "إن الرفيقة دلوفان كفر، وجميع مراسلي الحرية، دأبوا اعتباراً من يوم 9 تشرين الأول، على كشف حقيقة الاحتلال التركي، وإظهار الوجه المشرف لمقاومة المقاتلين.

 ورغم شراسة المعارك، فإننا في المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة سعينا إلى أداء مهامنا بشكل فعال، في مثل تلك الظروف الصعبة والحرب الضروس توجهت رفيقتنا دلوفان كفر إلى كري سبي، وخلال الفترة من الـ 9 وحتى الـ 13 من تشرين الأول عملت على مشاركة كل التطورات الحاصلة في جبهات المقاومة مع الرأي العام".

 البيان تطرق إلى المسيرة النضالية للمقاتلة الإعلامية دلوفان كفر، وذكر أن مسيرتها النضالية بدأت من كفر، مروراً بكوباني، وعامودا، ودير الزور، "لتكمل مسيرتها في كري سبي.

 عندما توجهت دلوفان كفر إلى كري سبي قالت: "سوف نكتب التاريخ، واستشهدت مع مجموعة من رفاقها هناك بتاريخ 13 تشرين الأول 2019، ودونت تاريخ المقاومة".

المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة عاهد في ختام بيانه الشهيدة دلوفان وجميع شهداء الإعلام الحر بالسير على نهجهم ومواصلة درب الإعلام الحر.