تشارك مع والدها وشقيقها في خنادق المقاومة
مقاتلة وحدات حماية المرأة هبون قامشلو من المكون العربي قررت الانضمام إلى وحدات حماية المرأة بعد أن انضم والدها وشقيقها إلى صفوف وحدات حماية الشعب.
مقاتلة وحدات حماية المرأة هبون قامشلو من المكون العربي قررت الانضمام إلى وحدات حماية المرأة بعد أن انضم والدها وشقيقها إلى صفوف وحدات حماية الشعب.
مقاتلة وحدات حماية المرأة هبون قامشلو من المكون العربي قررت الانضمام إلى وحدات حماية المرأة بعد أن انضم والدها وشقيقها إلى صفوف وحدات حماية الشعب.
مقاتلة وحدات حماية المرأة هبون قامشلو من أبناء المكون العربي، تعرفت عائلتها على ثورة الحرية مع بداية ثورة روج آفا، ومع بداية هجمات مرتزقة داعش على مقاطعة الجزيرة انضم والدها إلى صفوف وحدات حماية الشعب وتبعه شقيقها أيضاً.
تأثرت المقاتلة هبون بالنضال والمقاومة المستمرة في روج آفا كما تأثرت بقرار والدها وشقيقها بالانضمام إلى وحدات حماية الشعب، لذلك تقرر الانضمام إلى وحدات حماية المرأة، ورغم معارضة والدتها في البداية إلى أنها أصرت في النهاية الانضمام لصفوف وحدات حماية المرأة. وهي ترابط الآن في الجبهة الجنوبية في سريه كانيه
وفي حديث أجرته معها وكالة أنباء هاوار قالت هبون قامشلو إن وحدات حماية المرأة تمثل المرأة الحرة التي أثبتت نفسها في الشرق الأوسط وفي ثورة روج آفا بشكل خاص، وأشارت إلى أنها تأثرت بهذه المقاومة لذلك قررت الانضمام إلى وحدات حماية المرأة، وحول أسباب انضمامها تقول هبون “عندما قررت الانضمام إلى وحدات حماية المرأة كانت والدتي تعارض قراري، إلا أن والدي الذي سبق له وأن انضم إلى وحدات حماية الشعب ساندني في قراري وساعدني في الانضمام إلى وحدات حماية المرأة وأن اكتسب شخصية قوية مثل باقي المقاتلات”.
وتطرقت هبون قامشلو إلى العلاقات الرفاقية التي تربط بين مقاتلات وحدات حماية المرأة قائلة “لا فرق بين المقاتلات من جميع المكونات، وحدات حماية الشعب هي طريق خلاص المرأة من العبودية، وخلق امرأة واعية وحرة”.
وناشدت هبون قامشلو جميع الشابات العربيات والكرد بالانضمام إلى وحدات حماية المرأة والتخلص من الذهنية التسلطية وكسب الشخصية الحرية”.