أعلن كل من البرلمان الأوروبي، وحزب الشعب اليمني الأوروبي (EPP)، والتحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين ((S&D، و أوروبا الجديدة (الوسطيون والليبراليون)، أنهم اقترحوا ترشيح جينا أميني وثورة "المرأة، الحياة، الحرية" لمنحهما جائزة سخاروف للدفاع عن حركة الفكر، ويشير الاقتراح الذي تقدمت به المجموعات الثلاث إلى أن كل من جينا أميني و "المرأة، الحياة، الحرية" هما المرشحتان للجائزة.
وكانت جينا إميني قد تعرضت للقتل على يد شرطة الأخلاق في 16 أيلول 2022، عن عمر يناهز 22 عاماً، بذريعة أنها "لم تغط رأسها جيداً"، وانطلقت انتفاضة منقطعة النظير.
وسيتم الكشف عن الفائز بالجائزة في شهر تشرين الأول، وسيقام حفل توزيع الجوائز في اجتماع الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ في شهر كانون الأول.
واقترح التجمع الوطني من فرنسا، وحزب رابطة الشمال من إيطاليا، وحزب الهوية والديمقراطية اليميني المتطرف من ألمانيا، الذي يعمل تحت مظلة حزب البديل من أجل ألمانيا، اسم إيلون ماسك، رئيس شركة إكس (تويتر).
ومن بين المرشحين أيضاً، الناشطة الأوغندية في مجال المناخ فانيسا ناكاتي و "ناشطات يناضلن من أجل الإجهاض المجاني والآمن والقانوني"، (جوستينا فيدرزينسكا من بولندا، ومورينا هيريرا من السلفادور، وكولين ماكنيكولز من الولايات المتحدة الأمريكية).
وقد مُنحت هذه الجائرة "حرية الفكر" للمرة الأولى في العام 1988، وقد تم تسميتها تكريماً للفيزيائي السوفييتي أندريه ساخاروف، الذي يُعتبر أحد الشخصيات الرئيسية في المعارضة خلال حقبة الاتحاد السوفيتي.