, تراجيديا شنكال لن تتكرر مرة أخرى ,
بعد مجزرة الـ 25 من شهر حزيران \ يوليو من العام الجاري شكل أهالي كوباني قوات الحماية الجوهرية لعدم تكرار تراجيديا شنكال مرة أخرى , ويتشارك النساء والرجال في المناوبات والحراسة على حماية المدينة والأحياء.
بعد مجزرة الـ 25 من شهر حزيران \ يوليو من العام الجاري شكل أهالي كوباني قوات الحماية الجوهرية لعدم تكرار تراجيديا شنكال مرة أخرى , ويتشارك النساء والرجال في المناوبات والحراسة على حماية المدينة والأحياء.
بعد مجزرة الـ 25 من شهر حزيران \ يوليو من العام الجاري شكل أهالي كوباني قوات الحماية الجوهرية لعدم تكرار تراجيديا شنكال مرة أخرى , ويتشارك النساء والرجال في المناوبات والحراسة على حماية المدينة والأحياء.
حيث شكل أهالي كوباني قوات الحماية الجوهرية “الاجتماعية”، وذلك بعد مجزرة الـ 25 من شهر حزيران/يوليو من العام الجاري التي فقد فيها أكثر من 230 مدنياً لحياتهم، وتعمل هذه القوات من خلال المناوبات والحراسة على حماية المدينة والأحياء، حيث يتشارك النساء والرجال في حماية أحياءهم من أي هجوم محتمل.
ومنذ شهرين تستمر دورات تعليم النساء كيفية استخدام السلاح والتي تنظم من قبل تنظيم اتحاد ستار، وتعمل النساء في أحياء “الشهيد سرحد، الشهيد خبات والشهيد يحيى” على حماية أحيائهن ومنع دخول أي شخص غريب إلى الأحياء، كما تشارك النساء في الدوريات والمناوبات على حدود باكور كردستان، لمنع تسلل المرتزقة إلى المنطقة.
و أشارت النساء المشاركات في الحماية الجوهرية إلى أهمية حماية المجتمع ودورها في حماية المنطقة.
حيث أشارت روهلات كوباني وهي إحدى النساء اللواتي تشاركن في حماية حي “الشهيد يحيى” بأن كل من يود الدخول إلى الحي يتم التعرف عليه والتأكد من هويته ومن ثم يسمح له بالدخول، منوهةً أنه لا يسمح للغرباء بدخول الحي.
وأفادت الأم عدول أحمد البالغة من العمر 60 عاماً وتشارك في حماية الحي بأنه على الجميع حماية أنفسهم، وقالت “صحيح إني كبيرة في العمر ولكني أستطيع حماية حيي، وأستطيع استخدام السلاح، ويجب أن نكون على أتم الاستعداد للتصدي لأي هجوم محتمل”.
وناشدت عدول أحمد النساء لتعلم استخدام السلاح، وقالت في هذا السياق “علينا أن لا ننسى ما حصل للنساء في شنكال، حيث تباع النساء في الأسواق، ولهذا على النساء حماية أنفسهن وتطوير أنفسهن في المجال التنظيمي للتصدي لمن يحاول ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة”.
ومن جانبها قالت منى سليمان والتي تشارك في حماية الحدود الفاصلة بين كوباني وباكور كردستان وتراقب تحركات الحدود بأن الدولة التركية تدعم مرتزقة داعش، وتساعدهم على دخول مناطق كوباني من خلال حدودهم، ولهذا هم يحرسون الحدود لمنع حدوث أي حراك أو عمل مشتبه به.
وتشارك النساء في حماية الأحياء الأنفة الذكر، وبعد أن تنتهي النساء في أحياء كوباني الأخرى من دوراتهن في تعلم استخدام السلاح، سيتم الإعلان عن قوات حماية الجوهرية الخاصة بالمرأة.