تنظيمات نسائية تُندد بجريمة قتل هبة خلف

أدانت التنظيمات النسائية في مقاطعة الحسكة، من خلال وقفة احتجاجية، جريمة قتل هبة خلف.

شهدت مدينة الحسكة، يوم أمس الأحد، جريمة قتل مروعة ارتكبت بحق "هبة محمد خلف" البالغة من العمر 32 عاماً، في الحارة العسكرية بالحسكة، ما أثار سخط النساء والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا.

على إثر ذلك، نظم مؤتمر ستار في مقاطعة الحسكة، اليوم، وقفة احتجاجية أمام خيمة عزاء هبة، الواقعة في الحارة العسكرية، بمشاركة ممثلات عن التنظيمات النسائية وهيئة المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة.

أدلي خلال الوقوف ببيان إلى الرأي العام، قرأته الإدارية في دار المرأة بمدينة الحسكة لميا محمد حنتش، واستنكر البيان الجريمة، وعدّها من أبشع الجرائم التي ترتكب بحق المرأة، "والتي لا يرضاها لا دين ولا مجتمع ولا قانون".

أشار البيان إلى أن العقلية السلطوية والذهنية الذكورية لا تزال تقوم بأبشع الجرائم من "قتل واغتصاب وتعدد زوجات، وجميع أنواع وأشكال العنف ضد المرأة".

وأكد البيان: "نحن مؤتمر ستار والمؤسسات النسائية في شمال وشرق سوريا، نطالب بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكب هذه الجريمة النكراء التي حرمت المرأة من حقوقها في الحياة والأمومة في آن واحد، كما نطالب جميع الهيئات الحقوقية، ومحاكم الشعب بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة، وإنزال أشد العقوبات بحق الجاني".

انتهت الوقفة الاحتجاجية بترديد المحتجات هتافات "المرأة حياة لا تقتلوها"، و "لا لقتل المرأة"، ثم توجهن إلى خيمة عزاء "هبة محمد خلف" لتقديم واجب العزاء لذويها.