تنتظر من يقدم لها العون ومن يعتني بها
تنقلت بين أبنيها وابنتيها طيلة 20 عاماً، واستقر بها المطاف في النهاية لدى إحدى بنتيها بعد أن رفض ابناها استقبالها، ما دفع الأبنة برفع دعوة لدى رابطة المرأة على شقيقيها لإهمالهما والدتهما وعدم تربيتهما لها.
تنقلت بين أبنيها وابنتيها طيلة 20 عاماً، واستقر بها المطاف في النهاية لدى إحدى بنتيها بعد أن رفض ابناها استقبالها، ما دفع الأبنة برفع دعوة لدى رابطة المرأة على شقيقيها لإهمالهما والدتهما وعدم تربيتهما لها.
تنقلت بين أبنيها وابنتيها طيلة 20 عاماً، واستقر بها المطاف في النهاية لدى إحدى بنتيها بعد أن رفض ابناها استقبالها، ما دفع الأبنة برفع دعوة لدى رابطة المرأة على شقيقيها لإهمالهما والدتهما وعدم تربيتهما لها.
المواطنة كلجين أحمد البالغة من العمر الآن 100 عام، كانت تسكن في مدينة حسكة بمقاطعة الجزيرة قبل أن يتوفى زوجها أحمد عبد الرحمن قبل 20 عاماً، ولكنها انتقلت منذ ذلك الوقت للعيش مع أبناءها وبناتها البالغ عددهم 4 “شابان وفتاتان” والمتزوجين في مدينة سريه كانيه.
وظلت حوالي مدة 19 عاماً تتنقل للعيش بين أولادها وبناتها في مدينة سريه كانيه، تارة عند أبناءها وتارة عند بناتها، تتحمل الإهانة والذل من قبل زوجتي أبنيها تارة ومن قبل زوجي ابنتيها تارة أخرى.
وقبل عدة أعوم انتقل ابنها عز الدين 35 عاماً الأب لـ 4 أطفال للعيش في باشور “جنوب كردستان” وكذلك انتقلت ابنتها زهرة للعيش في باكور “شمال كردستان” مع زوجها وأطفالها.
وبقي من ابناءها في سريه كانيه قاسم 40 عاماً الأب لـ 6 أطفال وابنتها بدرية 45 عاماً الأم لـ 5 أطفال، ولكن نتيجة عدم تلقيها العناية توجهت صوب باشور للعيش مع ابنها عز الدين.
وظلت أحمد لدها ابنها في باشور مدة عام، ولكنه في النهاية أعطى مبلغاً من المال وقدره 35 ألف ليرة سورية لوالدته وأعادها إلى مدينة سريه، وهنا بدأت قصة معاناة المرأة العجوز البالغة من العمر 100 عام لأن أبنها الآخر في المدينة لم يستقبلها ولم يفتح باب منزله لها رغم أن أوضاعه المادية جيدة ولا يعاني من الفقر.
وبقاء الوالدة في الشارع دفع بالابنة بدرية المتزوجة لإحضارها إلى منزلها وهنا بدأت معاناة الابنة أيضاً، لأن أوضاعها المادية سيئة جداً وتتعرض لإهانة مستمرة من قبل زوجها الذي يوبخها ويقول أنه ليس مستعداً لتربية والدتها لأن لها ولدين مقتدرين مادياً ولا يعانيان من الفقر مثله.
ونتيجة الإهانة المستمرة التي تتعرض لها الابنة بدرية، رفعت الأخيرة دعوة على شقيقيها لدى رابطة المرأة للتدريب والتوعية، طالبتهم فيه الاعتناء بوالدتهم التي أشرفت على تربيتهم وسهرت الليالي من أجلهم.
ووفي هذا الصدد أكدت الإدارية في رابطة المرأة للتدريب والتوعية بمدينة سريه كانيه خلات خليل أن رابطة المرأة ستعمل على هذه القضية من أجل أن يتولى الابناء تربية والدتهم المسنة.