اتحاد ستار وأمهات السلام تدين وتستنكر بشدة العزلة المفروضة على أوجلان

ندد تنظيم اتحاد ستار وأمهات السلام في مدينة تل تمر العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، مستنكرين في الوقت ذاته موقف حكومة الإقليم والدولة التركية بالتعامل حتى مع جثامين المناضلين بروح العدائية.

 ندد تنظيم اتحاد ستار وأمهات السلام في مدينة تل تمر العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، مستنكرين في الوقت ذاته موقف حكومة الإقليم والدولة التركية بالتعامل حتى مع جثامين المناضلين بروح العدائية.

وتنديداً بالعزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان من قبل الدولة التركية أصدر تنظيم اتحاد ستار وأمهات السلام في مدينة تل تمر بياناً كتابياً قرأ من قبل الادارية في تنظيم أتحاد ستار جنار يوسف جاء فيه “نحن أمهات السلام أخوات أرين وزيلان التواقات للحرية. خمسة ألاف عام زمن يقترن بسيطرة الذهنية الرجولية ونكران حقوق المرأة، خمسة ألاف عام خلٌف خلفه تراجيديا إنكار المرأة لذاتها حتى باتت مقتنعة بأنها الضلع القاصر وأن الرجل ممنوحة له حق امتلاك إرادة المرأة وتوجيهها، المرأة التي كانت قبل 5000 ألاف عام رمزاً للمحبة والعطاء والفداء أستطاع القائد أوجلان استعادة تلك الإرادة التي خلقت منها اليوم رائدات في البطولة والتضحية والفداء فأصبحت اليوم تمثل قيم الحرية والوجود الكريم”.

وأردف البيان “المرأة اليوم باتت تقود الثورة الكردستانية وتسجل أروع الملاحم والفداء في روج آفا، ولأنها هكذا بات الانتقام ممن أنار الطريق لها وأيقظها من سبات ألاف السنين، ولأن القائد أوجلان صوت الحق وجمرة إشعال نار الثورة والارادة والعيش بكرامة، فكانت المؤامرة الدولية واعتقال القائد أوجلان متوخين من هذا الاعتقال إطفاء نار ثورة الحرية، ولأنهم فشلوا في تحقيق أهداف هذه المؤامرة ولم يستطيعوا إخراج محبة القائد من قلب شعبه وكل الشعوب التواقة للحرية فإنهم اليوم ينتهكون قوانينهم ويفرضون العزلة والتجريد على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وفي الوقت ذاته يقومون بقصف القرى الآمنة في كردستان وأنهوا كل مبادرات السلام”.

وأختتم البيان بالقول “إننا كنساء وجدنا حريتنا في حرية القائد ووجودنا بوجوده، لذلك ندين ونستنكر بشدة هذه العزلة المفروضة منذ شهور على القائد أوجلان، كما ندين ونستنكر موقف حكومة الإقليم والدولة التركية واللذين يتعاملون حتى مع الشهداء بروح عدائية، وندعوا إلى وقف الهجمات الموجهة إلى جبال كردستان حتى لا تضيع آخر فرص السلام، فمفاتيح الحرب والسلام باتت الآن بيد القائد أوجلان”.