قالت عضوة إتحاد ستار النسائي روناهي دليل إن الثقافة التي تحكم المجتمع هي ثقافة المجتمع الجنسوي الذكوري، ثقافة تعطي المشروعية لكافة تصرفات الرجل الخاطئة, تحت اسم الرجولة وتنكر المرأة وكافة حقوقها تحت اسم الانوثة الناقصة.
جاء هذا خلال ندوتين اقامتها منظمة اتحاد ستار النسائي في حارة بوطان وقرية بيندر في مدينة كوباني بغرب كردستان,حيث حضرت الندوة الاجتماعية المئات من النسوة الواتي ناقشن امور النساء وعقلية المجتمع السلبية تجاه المرأة. وقالت عضوة اتحاد ستار روناهي احمد خلال الندوة قالت" إن الثقافة التي تحكم المجتمع هي ثقافة المجتمع الجنسوي الذكوري، ثقافة تعطي المشروعية لكافة تصرفات الرجل الخاطئة تحت اسم الرجولة وتنكر المرأة وكافة حقوقها تحت اسم الانوثة الناقصة".
كما تطرقت دليل الى الصورة الاجتماعية المعاشة في المدينة من عادات الزواج المبكر تبديل المرأة بالمرأة حالات تعدد الزوجات وثقافة قتل المرأة تحت اسم الناموس والعنف العائلي الممارس ضد المرأة ضمن العائلة الكلاسيكية المتأسسة على قواعد خاطئة ترسخ العبودية ضمن المجتمع، إلى ما هنالك من عادات وتقاليد كلها تؤدي الى تقيد ذهن المرأة بآلاف القيود."
كما أضافت روناهي دليل بالقول" أن الوضع العبودي الذي تعيشه المرأة تحول إلى عبودية طوعية, واقتنعت به منذ خمسة آلاف عام، أي أن الاحتلال الذي قام به الرجل للمرأة هو احتلال فكري وروحي، وهذا ما جعل بالمرأة تفرض العبودية على ابنتها أيضا وتفرق بين كلا الجنسين من أولادها في اسلوب التربية الاجتماعية".
ومن جانب اخر أشارت دليل إلى الثقافة التي تنشرها كل من النظامين السوري والتركي وما تمارسه من حملة انحلال ثقافي وأخلاقي على مجتمع غربي كردستان عن طريق البرامج التلفزيونية وشبكات التجارة بالمرأة وتعاطي المخدرات والدعارة في المناطق الكردية, وحذرت دليل الفتيات والنساء من عدم الانصياع لسياسات الحرب الخاصة هذه وضرورة بناء العائلة الديمقراطية المبنية على أساس علاقات المساواة والعدالة ما بين الجنسين.
كما اكدت روناهي دليل على ان التخلص من هذه "الاوبئة" من المجتمع تكمن في بناء نظام الادارة الذاتية وبناء الكومونات والمجالس النسائية المشرفة على حل قضايا المرأة بنفسها.