نظمت المنظمات النسائية، اتحاد سارا النسائي، الشباب الاشتراكي، اشتراكيي حزب العدالة، جمعية روناك النسائية وجمعية امارا النسائية، فعالية في 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف الموجه ضد المرأة. 

وأقيمت الفعالية  في الساعة السادسة مساءً في ساحة سيرغيلز تورغ في ستوكهولم.

وتحدثت العضوة في جمعية امارا، غرين كاسيرغا في الفعالية وأوضحت أن نضال النساء من كردستان إلى تشيلي، ومن بولندا إلى السودان، ومن إيران إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن الهند إلى تركيا، يشكل تهديداً للأنظمة الفاشية والشمولية واليمينية.

وأشارت كاسيرغا إلى أنه في السنوات العشر الماضية، تعرضت آلاف النساء، خاصة في الشرق الأوسط وسوريا وشنكال وروج آفا، للخطف والتعذيب والاستعباد من قبل عصابات داعش وقالت: "نعلم كل هذا تم بمساعدة الدولة التركية". ونددت بتعاون الدولة التركية مع عصابات داعش.

كما أشارت الاشتراكية الشابة كاتجا رايتز إلى أن العنف ضد المرأة ازداد في السويد بعد انتشار وباء كورونا.

كما ذكرت رئيسة الجمعية سارا النسائية عائشة غوكتب، عمليات القتل السياسي التي ترتكبها الدولة التركية ضد النساء الكرديات.

وصرحت غوكتب أنهن أطلقن حملة على المستوى الدولي بمناسبة 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة من أجل محاسبة القتلة، ودعت جميع النساء في السويد إلى الانضمام لهذه الحملة التي اطلقتها النساء الكرديات. 

وخلال الفعالية التي تم بثها على الهواء مباشرة عبر وسائل الإعلام الرقمية أطلقت النساء شعارات "المرأة، الحياة، الحرية".